دعت مُنظمات "الهيكل" المزعوم، اليوم الخميس، إلى اقتحامات جماعية وواسعة للمسجد الأقصى المبارك يومي الأحد والإثنين المُقبلين، وذلك بمناسبة ما يسمى (شفوعوت) عيد "نزول التوراة"، الذي يتزامن مع الذكرى الـ55 لاحتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة.
وتحتفل منظمات "الهيكل" في هذا العيد بالزينة، وبما تسميه بـ "السجود الملحمي" في ساحات الحرم القدسي، وأداء طقوس تلمودية علنية جماعية، حيث يعتقد اليهود أن "شفوعوت" أحد أعياد الحج اليهودية الثلاثة التي كان اليهود يؤمون فيها "هيكل سليمان" المزعوم، علما بأن عيدي الحج الآخرين عندهم هما عيد الفصح وعيد العرش.
ولهذا العيد أسماء أخرى بينها عيد "نزول التوراة" و"عيد الحصاد" و"عيد البواكير"، حيث كانت تقدم بواكير المحاصيل الزراعية إلى الكهنة "الهيكل" المزعوم، حسب الشريعة اليهودية.
وتزامنت الدعوات الإسرائيلية لاقتحام الحرم القدسي الشريف، مع دعوات أخرى مقدسية لما أطلقت عليه جمعة "الحشد الكبير" غدًا بأداء صلاة الجمعة في ساحات المسجد الأقصى وحثت الدعوات أهالي القدس والضفة الغربية المحتلة والداخل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه غدًا للتأكيد على عروبته وإسلاميته.