اختتمت اليوم الجمعة، أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين "الكونجرس الـ31" الذي استضافته سلطنة عُمان ممثلة في جمعية الصحفيين العمانية واستمر 4 أيام بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وأعربت دومينيك بادالي رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين عن شكرها وتقديرها لسلطنة عُمان لاستضافتها هذا المؤتمر.
وتضمنت أعمال المؤتمر اليوم إعلان الفائزين بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد وعقد اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.
كما تضمن اليوم الختامي تقديم عرض مرئي عن السياحة في سلطنة عُمان قدمته وزارة التراث والسياحة، تم خلاله استعراض أهم المقومات والجوانب السياحية.
وأشاد البيان الختامي للمؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين بجهود جمعية الصحفيين العمانية في إنجاح الحدث، وعبر البيان الختامي للمؤتمر العام لاجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين "الكونجرس الـ31" عن أهمية تعزيز حقوق الصحفيين حول العالم وحماية حرياتهم الصحفية وخصوصيتهم الإنسانية.
وأعربت الفرنسية دومنيك بدالي رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين -في كلمتها- عن شكرها وتقديرها لحكومة سلطنة عمان ممثلة بجمعية الصحفيين العمانية على استضافتها هذا المؤتمر وحسن التنظيم والفعاليات المصاحبة، وقالت إن هذا المؤتمر تاريخي ونفخر به، لضمه أكبر عدد من الصحفيين من جميع بلدان العالم، وتزامن انعقاده مع اقتراب مئوية تأسيس الاتحاد الدولي للصحفيين.
وأكدت أن الحكومات يتوجب عليها حماية الصحفيين واحترام حرياتهم، وأهدت فوزها إلى روح الصحفية شرين أبوعاقلة وللصحفيين الذين تعرضت حياتهم للخطر في ميدان العمل الصحفي، ودعت إلى ضرورة العمل الجماعي للصحفيين بقولها: "نحن الصحفيين سلسلة مترابطة ونكمل بعضنا البعض".
وتم إجراء الانتخابات لتشكل المكتب التنفيذي وفازت بالرئاسة الصحفية الفرنسية دومينيك بادالي واحتفظت زوليانا لينز من جمهورية البيرو بمنصب نائب رئيس الاتحاد وفاز ناصر أبوبكر من فلسطين وسابينا اندرجيت من الهند بمنصب نائب ثان لرئيس للاتحاد.
وحصل جيم بوملحة من بريطانيا على منصب أمين صندوق الاتحاد فيما، فاز بعضوية المكتب التنفيذي الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، والكويتي دهيران المطيري، والبرازيلية مارية جوس، ولاري جولدبيتز من أمريكا، وأدريان خرتادو من كولومبيا، والتونسي محمد ياسين، وجوتشينا كرييتش من ألمانيا، ورافول لوراسو من إيطاليا.
كما فاز بعضوية المكتب التنفيذي فلمون مدينا من باراجوي، ولويس مانندز من إسبانيا، وجينفر موريو من كندا، وماريون ميجو من الكاميرون،
والصومالي عمر فاروق عثمان، وآدم بورتلي من أستراليا، وماريا لويزا من أنجولا، واللبناني علي يوسف.
وجاءت الجلسات الختامية بعد عدة أيام من الاجتماعات والنقاشات والوقفات الإنسانية لكل ما يلامس حياة الصحفيين وحرياتهم.