قام الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بجولات للخارج ل مواجهة الأفكار المتطرفة حيث عاد من العاصمة البريطانية لندن، بعد زيارته الناجحة للمملكة المتحدة.
وألقى فضيلته كلمته التاريخية أمام مجلسَي العموم واللوردات البريطاني، والتي حازت تفاعلًا كبيرًا من قِبل أعضاء البرلمان والسياسيين البريطانيين، كما تلقى فضيلته محاضرة مهمة في جامعة أكسفورد العريقة، والتقى عددا من رجال الدولة بالمملكة المتحدة.
وبعد نجاح الزيارات في تعرية فكر الإخوان الإرهابي، صرح الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية أننا سوف نستمر في التواصل الفعال مع العالم لتوضيح صورة الإسلام ومكافحة الأفكار المتطرفة.
وأشار د. نجم إلى أنه سيكون هناك العديد من المبادرات والمشروعات المهمة التي سوف تعمل الدار عليها خلال الفترة المقبلة لمزيد من التواصل الفعال مع العالم لنشر صحيح الدين استمرارًا لنجاح هذه الزيارة.
وتوجَّه الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى العاصمة القطرية الدوحة، للمشاركة في أعمال مؤتمر الدوحة الرابع عشر لحوار الأديان، الذي ينعقد غدًا الثلاثاء على مدار يومين بمشاركة نحو 300 شخصية من علماء وقادة دينيين وباحثين وأكاديميين وإعلاميين ومهتمين من 70 دولة حول العالم، وذلك تحت عنوان: "الأديان وخطاب الكراهية بين الممارسة والنصوص".
يُذكَر أن المؤتمر الذي ينظِّمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، يُعقد على مدار يومين، ويتناول ثلاثة محاور أساسية: يتعلَّق الأول بخطاب الكراهية من حيث مفهومُه وأسبابه ودوافعه.
فيما يدور المحور الثاني بعنوان "أنماط وأشكال خطاب الكراهية" حول خطورة انتشار صور خطاب الكراهية.
أما المحور الثالث للمؤتمر فيتناول "الدَّور المنشود لمواجهة خطاب الكراهية" من حيث دَورُ القادة الدينيين والمؤسسات الإعلامية وغيرها في مواجهة خطاب الكراهية، كما سيتناول موضوع القوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بتجريم خطاب الكراهية.
فيما حثت الزيارات العالم الخارجي للمفتي ممثلون عن مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لمناقشة قضايا العائدين وتمويل الإرهاب وتجديد الخطاب الديني في مؤتمر مركز "سلام" يونيو المُقبل.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، أمين الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، رئيس مركز سلام لمكافحة التطرف، إن ممثلين عن مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية يُناقشون قضايا العائدين وتمويل الإرهاب خلال المؤتمر الدولي الأول الذي ينظِّمه "مركز سلام لدراسات التطرف" التابع لدار الإفتاء تحت مظلَّة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في يونيو المقبل.
وأضاف د. نجم أن المؤتمر الدوليَّ الأول لمركز سلام لدراسات التطرف يسعى إلى إلقاء الضوء على العديد من التجارب العربية والدولية في إطار مواجهة التطرف والإرهاب؛ بغيةَ الاستفادة من هذه التجارب وتقييم جدواها، وهل نجحت في تحقيق المستهدف منها أم لا؟!
وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن المؤتمر سيخصِّص ضمن فعاليته جلسة حول "التطرُّف الديني: المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة"، لاستعراض تجارب الدول المختلفة؛ انطلاقًا من أهمية تقييم فاعلية هذه التجارب، وللإجابة عن عدة تساؤلات مهمة، منها على سبيل المثال: هل الدول التي طبقت هذه التجارب نجحت في استئصال التطرف والإرهاب؟ وكيف يمكن الاستفادة من النجاحات المحققة في هذا الجانب؟ وما نقاط القصور التي واجهت هذه التجارب؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟.