"العالمية لخريجي الأزهر": الأمن الفكري يحقق استقرار المجتمعات

"العالمية لخريجي الأزهر": الأمن الفكري يحقق استقرار المجتمعاتصورة ارشيفية

الدين والحياة5-6-2022 | 16:58

قال الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق والمستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر "إن الأمن الفكري يعني استقرار الأفكار واستقامتها واعتدالها"، مشيرا إلى أن عدم تحقيق هذا الأمن يؤدي إلى إراقة الدماء وعدم استقرار المجتمعات.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التي أقامتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر (أونلاين)، اليوم /الأحد/، لعدد من العلماء والمفكرين من دولتي باكستان وأفغانستان، تحت عنوان (المنهج الوسطي ودوره في حفظ الأمن والاستقرار).
وأضاف الهدهد أن "من فقه الأولويات في وقتنا الحاضر، فيما يخص المواطنين، أولوية الأمن والأمان، وهذه الأولوية مقدمة على أشياء كثيرة.. والإسلام يسعى لتوفير الأمنين النفسي والبدني، وإذا توافرا استطعنا أن نقيم دين الله على الوجه الأكمل".
وأشار إلى أنه من أهم المبادئ العامة التي حددها الشرع لتوفير الأمن والأمان، هو الأمن الفكري، مشددا على أنه يقع على عاتق علماء اليوم محاربة الجماعات المتطرفة والفكر الضال، الذي يهدم معنى "عالمية الإسلام"، والذي جاء رحمة للعالمين مصداقا لقوله تعالى: (ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).
ومن جهته، قال الدكتور سيف قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا "إن من الأمور التي تمتاز بها الشريعة الإسلامية احترام الرأي والرأي الآخر، والتنوع الفكري عند أصحاب المذاهب والأئمة الكبار، مما يدل على ثراء علماء الشريعة وسعة أفقهم".

أضف تعليق