مفتى أوزباكستان: ذكر مصر فى القرآن له دلالة واضحة وعلينا تعزيز التعاون لدحر التطرف

مفتى أوزباكستان: ذكر مصر فى القرآن له دلالة واضحة وعلينا تعزيز التعاون لدحر التطرفمؤتمر التطرف الديني

الدين والحياة7-6-2022 | 17:26

قال الدكتور المستشار أبو بكر دكورى، مستشار الشئون الإسلامية فى رئاسة دولة بوركينا فاسو: إن الإسلام شجع ودعا للانتماء بين المسلمين، وتعميق المسئولية المشتركة بين كل الناس لتحقيق الأمن والاستقرار، كان ذلك خلال الكلمة التى ألقاها خلال جلسة الوفود على هامش فعاليات مؤتمر "التطرف الدينى.. المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة" الذى نظَّمه مركز سلام التابع ل دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، وقد ترأس الجلسة الدكتور على جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصرى، وعضو هيئة كبار العلماء، مفتى مصر السابق.

وتقدم مفتى تنزانيا الشيخ أبو بكر زبيري بالتحية والشكر لفضيلة الدكتور شوقى علام وعلى تنظيم المؤتمر، مضيفً يجب الأخذ بعين الاعتبار والبحث معًا لبحث وعلاج ظاهرة التطرف، عن طريق الاهتمام بشبكة التواصل الاجتماعي للرد على أفكار التطرف والإرهاب، والاهتمام بالمناهج الدراسية، وعلى تفعيل قرارات المجامع الفقهية.

كما توجَّه الشيخ أبو بكر سيد عبد الله جمل الليل مفتي جزر القمر المتحدة بجزيل الشكر ل دار الإفتاء المصرية ولمركز سلام لتنظيم هذا المؤتمر الذي تصدي لظاهرة التطرف الذي عانت منه كثير من الدول في السنوات الأخيرة، مطالبًا بضرورة توافر المزيد من الجهود لمواجهة الفكر المتطرف لمكافحة الفكر الإرهابي، ولتفنيد كل الشبهات الفكرية جنبًا إلى جنب بجانب المؤسسات الأمنية والسياسية.

وقال الشيخ إبراهيم صالح الحسينى مفتى نيجيريا: هناك من يريد إدخال الدين الإسلامى فى أغراض شتى، وعلى ذلك يجب التعاون المثمر في العالم الإسلامي لمواجهة ذلك، وبغضِّ النظر عن نجاح مثل هذه المؤتمرات فإن اجتماع العلماء في حد ذاته يعد خطوة في إطار المودة والقربة.

وأضاف: إن الدين الإسلامي دين يدعو للوحدة ويمنع الاستفزاز من قِبل الجماعات المتطرفة التي تسيء فهم واستخدام مفاهيم مثل الجهاد والهجرة والاستشهاد التي يغرَّر فيها بكثير من الشباب.

وقال الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي تشاد: إننا نواجه ظاهرة في غاية الخطورة على أمن وسلم المجتمعات كافة، وما نحن فيه الآن يختلف اختلافًا كبيرًا عن الزمن الماضي؛ لذا ينبغي على العلماء أن يواجهوا الأمر بكل وضوح.

وأضاف: في أفريقيا لدينا أسماء كثيرة لتيارات التطرف. وهنا أذكر أن أحد المنتمين لهذه التيارات كتب كتابًا كفَّر فيه كل الأمة الإسلامية كما كفَّر فيه العلماء والبرلمانيين، فعند هؤلاء المسلمين الذين سواهم يقتلون لأنهم يقولون مثلا بزيارة أهل القبور.

وتابع: نحن مطمئنون ما دام هذا البلد موجودًا بعلمائه والأزهر الشريف، سائلين الله التوفيق والسلام وأن يحفظ مصر حكومة وشعبًا.

من جهته قال الشيخ نور الدين خاليق نظروف، مفتي أوزباكستان: إن هذا البلد الطيب جاء ذكره في القرآن الكريم وذكر عدة مرات ولذلك دلالة واضحة، ولا شك أن قضية التطرف بحاجة إلى المواجهة فى زمن العولمة؛ لأن كثيرًا من الحركات والتيارات ما زالت تنشر العنف والآراء التطرفية، لذلك يجب مواجهة التطرف باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير وتعزيز التعاون بين الدول والذي أصبح بدوره ضرورة حتمية؛ لأنَّ الفرق والطوائف المتطرفة صارت تمثل تهديدًا على المجتمعات، لذا علينا اتخاذ الوسائل والسبل لمكافحة التطرف الديني، والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا بكل ما يحدث اليوم من فتن، ووجهنا إلى ضرورة صدها.

وأضاف: أنتهزُ هذه الفرصة لأعرض بعض الاقتراحات لمواجهة التطرف، يأتي في مقدمتها الاهتمام بنشر تعليم صحيح الدين على أساس الوسطية والاعتدال، وكذلك الانتباه إلى تطوير التعاون الدولي في مكافحة التطرف، وتوحيد وجهات نظر العلماء تجاه هذه الظاهرة، وهذا من أهم متطلبات عصرنا.

وفي ختام كلمته أكد ضرورة مواصلة التعاون في هذا المجال واصفًا مصر بـ البلد المبارك.

في الإطار ذاته ثمَّن الشيخ مصطفى حجي، مفتي بلغاريا، جهودَ مصر و دار الإفتاء المصرية لإقامة هذا المؤتمر في توقيت هام وحرج –على حد وصفه- قائلًا: إن المنظمات الإرهابية استطاعت استغلال الأزمات السياسية، وهو الأمر الذى يجب علينا جميعًا الانتباه له ومواجهته.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2