انعقدبالعاصمة المغربية الرباط الاجتماع التحضيري للاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، الذي تنطلق أعماله اليوم الأربعاء
.
وسيبحث هذا الاجتماع، الذي يعقد بمشاركة 21 بلدا مطلا على الواجهة الأطلسية، من بينها 15 بلدا ممثلا على المستوى الوزاري، بلورة رؤية إفريقية مشتركة حول النهوض بهوية أطلسية إفريقية والدفاع بصوت واحد عن المصالح الاستراتيجية للقارة.
وأكد السفير مدير التعاون البحري بالجابون، مالونجو إيانجي، في تصريحات، أن الاجتماع سيبحث مخرجات ورهانات "إعلان الرباط" لسنة 2009.
من جانبها، أوضحت مديرة السياسات الخارجية في الرأس الأخضر السفيرة تانيا رومالدو، أن الهدف الرئيس لاجتماع الخبراء هذا يتمثل في تعزيز تفعيل المبادرة التي تم إطلاقها منذ أكثر من 10 سنوات بالرباط.
وأضافت أن المواضيع التي تم بحثها خلال الاجتماع هي محل اهتمام مشترك بين الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري، مسلطة الضوء على قضايا الإرهاب والتهريب بشتى أنواعه والصيد غير المشروع، والاقتصاد الأزرق، وتغير المناخ وتداعياته، والتنوع البيئي.
بدوره، أشار سفير نيجيريا بالمغرب البشير إبراهيم صالح الحسيني، إلى أن الاجتماع التحضيري أتاح الفرصة للخبراء من أجل التداول حول تعزيز الدفاع وحماية السواحل الأطلسية من القرصنة والتهديدات الإرهابية.
وأفاد بأن هذا اللقاء يأتي من أجل بحث الطرق الكفيلة بالتوصل إلى حلول مستدامة لإشكالات الأمن الساحلي والقضايا البيئية وقضايا الطاقة، مشيرا إلى أن الاجتماع الوزاري الأول ل دول إفريقيا الأطلسية سيبحث مختلف الإشكالات التي تمت مناقشتها، ويصادق على الأجندة النهائية التي ستعتمدها الدول الأعضاء.
وستتمحور أعمال الاجتماع الوزاري الأول ل دول إفريقيا الأطلسية حول ثلاثة مواضيع تتعلق بـ"الحوار السياسي، والأمن، والسلامة"، و"الاقتصاد الأزرق والربط"، و"البيئة والطاقة".