الولايات المتحدة تتخذ خطوة بشأن أزمة الحدود مع المكسيك

الولايات المتحدة تتخذ خطوة بشأن أزمة الحدود مع المكسيكنائبة الرئيس الأمريكى، جو بايدن

عرب وعالم8-6-2022 | 05:40

أعلنت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، أن القطاع الخاص سيرسل مساعدات مالية إلى دول المثلث الفقير فى أمريكا الوسطى.

وقالت صحيفة "نيويورك بوست الأمريكية"، فى تقرير لها إن نائبة الرئيس كامالا هاريس خرجت من فترة صمتها الطويلة بشأن أزمة الحدود أمس الثلاثاء، لتعلن أن القطاع الخاص سيلقى ما يقرب من مليارى دولار إضافية على أمريكا الوسطى - حتى مع شق آلاف المهاجرين من المنطقة طريقهم نحو الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض صاغ خطة الاستثمار البالغة 1.9 مليار دولار على أنها أحدث محاولة لمعالجة ما يسميه "الأسباب الجذرية" للهجرة الاقتصادية الجماعية إلى الولايات المتحدة.

وتشمل المبادرات توسعاً بقيمة 700 مليون دولار للشبكات الخلوية فى جواتيمالا وهندوراس والسلفادور بواسطة شركة "ميليكوم" المزودة لخدمات الاتصالات ومقرها ميامى.

وتتضمن المبادرات أيضًا، التزاما بقيمة 270 مليون دولار من "فيزا" للترويج للمدفوعات الرقمية، وكذلك استثمار 110 ملايين دولار من قبل مورد قطع غيار السيارات "Yazaki" لتوظيف أكثر من 14 ألف موظف فى جواتيمالا والسلفادور بحلول نهاية عام 2026.

ومهما كان التأثير طويل المدى لخطة الاستثمار، فمن غير المتوقع أن يؤثر ذلك على قافلة المهاجرين التى تجوب المكسيك حاليًا.

وانطلق ما لا يقل عن 6000 شخص من تاباتشولا بالمكسيك، الاثنين، متجهين شمالًا على أمل العبور إلى الولايات المتحدة.

تختلف التقديرات حول الحجم الرسمى للقافلة، حيث قال المنظم لويس فيليجران لشبكة "فوكس نيوز"، إن القافلة امتدت لأكثر من 32 ميلاً وقدرت مشاركة 9500 شخص.

وعلى جانب آخر ذكرت صحيفة الجارديان الأسبوع الماضى أن حوالى 11 ألف شخص كانوا جزءًا من القافلة واقترحت أن عددهم قد يتضخم إلى 15 ألفًا، ولم تقدم الحكومة المكسيكية تقديرًا رسميًا لحجم القافلة ولم تقدم أى تعليق عام حولها.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2