تعتمد رياضة الكونغ فو على خبرات ووعي وإدراك كل منهم للكون فهى رياضية قتالية فى الصين ، والتمرين ذو مردود إيجابي لكل من الرجال والنساء ولكل الأعمار، حيث يهتم بها عدد محدود جدا ولكنها تمثل أهمية كبيرة لدى الكثيرون من أبرزهم الموهبة الناجحة المتألقة ملك محمود إبراهيم ذات العقد الخامس عشر عامًا.
وقالت ملك فى تصريح خاص لبوابة دار المعارف، إنها تتوجت بثلاث ذهبيات في منافسات أساليب السيف العريض والشمالي والزانة، في عام 2019، ولعبت بطولة العالم للكونغ فو في الصين وحين ذاك كانت تبلغ من العمر 12 عاما وحصلت على المركز الثاني عالميًا.
وأضافت بدأت التمرين مع والدها في نادي النصر وهليوليدو وهى تبلغ من العمر 8 سنوات ولعبت بطولات القاهرة والجمهورية، ثم انضمت للمنتخب المصري .
وتابعت: بالنسبة للدراسة كان فيها صعوبات شوية لأنني لم أوفق بينها وبين التمرين في المنتخب لأن التدريب كان مرتين في اليوم فكنا بنذاكر 3 ساعات بين التمرين والأخر.
وأشارت إلى أن تمرين المنتخب بدأ في النصف الثاني من رمضان، فالتمرين والصيام والمذكرة وحضور المراجعات وحل الامتحانات في الفترة دي كان صعب جدا ومحتاجين وقتا كثيرا، وحاليا أنتظر شهادة الصف الأول الثانوي، وأتمنى أن أدخل كليه الإعلام بعد حصولى على شهادة الثانوية العامة.
ووجهت رساله قائلة: أتمنى أن يهتم الجميع بالألعاب الفردية وخصوصا الكونج فو لأنه ليست لعبة أوليبمبية ومهمشة بالرغم من الشقاء الذى نراه فيها، موضحة أنها حاليا تستعد للبطولة العربية.