قال مسؤول أوكرانى إن القوات الروسية قطعت الطرق الأخيرة لإجلاء المواطنين من مدينة سيفيرودونتسك بشرق أوكرانيا فى الوقت الذى سعى فيه الكرملين لتحقيق النصر فى منطقة دونباس.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، قال حاكم المنطقة سيرجى جايداى إن الجسر الأخير المؤدى إلى المدينة دمر، ما أدى إلى محاصرة أى مدنيين متبقين وجعل من المستحيل إيصال الإمدادات الإنسانية، مضيفًا أن حوالى 70٪ من المدينة كانت تحت سيطرة روسيا.
أصدرت أوكرانيا دعوات عاجلة بشكل متزايد للحصول على مزيد من الأسلحة الثقيلة الغربية للمساعدة فى الدفاع عن سيفيرودونتسك، والتى تقول كييف إنها قد تكون مفتاح المعركة فى منطقة دونباس الشرقية ومسار الحرب، الآن فى شهرها الرابع.
فى وقت متأخر أمس الاثنين، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكى إن المعركة على شرق دونباس ستصبح واحدة من أكثر المعارك وحشية فى تاريخ أوروبا. ويطالب الانفصاليون الروس بالمنطقة التى تضم مقاطعتى لوهانسك ودونيتسك.
وقال "بالنسبة لنا ثمن هذه المعركة باهظ للغاية. إنه أمر مخيف".
"نلفت انتباه شركائنا يوميًا إلى حقيقة أن عددًا كافيًا فقط من المدفعية الحديثة ل أوكرانيا سيضمن مصلحتنا".
قال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف يوم الاثنين إن الهدف الرئيسى لروسيا هو حماية دونيتسك ولوهانسك بعد أن طلب زعيم إحدى المناطق الانفصالية قوات إضافية من موسكو.