أعلنت الحكومة في بوركينا فاسو، حالة "الطوارئ الأمنية" في منطقة الشمال، وذلك بعد وقوع هجومين إرهابيين.
وذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الثلاثاء أن ما لا يقل عن 100 مدني و11 جنديا قتلوا في هجمات في إقليم "سينو"، فيما لاذ أكثر من 500 شخص بالفرار.
كان ويندكوني ليونيل بيلجو وزير التعليم والمتحدث باسم الحكومة البوركينية قد أعلن أمس أن جيش بوركينا فاسو أحصى 50 جثة بعد هجوم شنته جماعات مسلحة في بلدة "سيتينجا" بإقليم "سينو".. مشيرا إلى أن الجيش تعهد بالتحقيق وإجراء تقييم دقيق للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الهجوم.
يذكر أن بوركينافاسو التي يبلغ تعداد سكانها 21 مليون نسمة، تعاني من أزمة إنسانية حادة منذ عام 2019.