كتب: على طه
قالت نشرة علماء الذرة ومقرها شيكاغو في بيان لها إن الساعة باتت على بعد دقيقتين من منتصف الليل لتصبح أقرب ما يكون لوقوع كارثة منذ عام 1953 بسبب مخاطر وقوع حرب نووية نتيجة برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي وغيرها من العوامل.
وهذه الساعة الرمزية تم استحداثها عام 1947 وصممتها نشرة علماء الذرة كمؤشر على إمكانية فناء العالم، وجرى ضبطها على بعد سبع دقائق من منتصف الليل، ووصولها إلى منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تفني فيها البشرية.
وتعد هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها تحريك عقارب ساعة يوم القيامة منذ عام 2016 عندما قدم العلماء عقاربها بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت المجموعة مجموعة العلماء المسئولة عن النشرة والساعة عن برنامج كوريا الشمالية النووي ورد فعل إدارة ترامب إزاءه إن: "الخطابات المبالغ فيها والتصرفات المستفزة من الجانبين زادت الاحتمال بوقوع حرب نووية بطريق الخطأ أو سوء التقدير".
ويشرف على الساعة الرمزية دورية "ذا بوليتان" العلمية التي يعدها علماء الذرة في جامعة شيكاغو، منهم نحو 15 عالما حاصلا على جائزة نوبل، وجاء الكشف عن التعديل في الساعة خلال إعلان للدورية في العاصمة الأميركية واشنطن.
ويظهر التسلسل الزمني لساعة "القيامة" تغيرها حسب الأخطار العالمية، فقد انخفضت إلى دقيقتين عام 1953 عندما اختبرت الولايات المتحدة قنبلتها الهيدروجينية، وارتقعت إلى 17 دقيقة عند انتهاء الحرب الباردة.