​أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن سبع سفن حربية روسية مرت بالقرب من جزر إيزو جنوب طوكيو الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تقف فيه اليابان في حالة تأهب بشأن زيادة النشاط العسكري لروسيا والصين بالقرب من أراضيها.

ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن الوزارة القول "إن سفن وطائرات دورية تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية رصدت تحركات السفن الحربية الروسية".

وأضافت "شوهدت السفن، التي أبحرت جنوبا قبالة هوكايدو في المحيط الهادي، في البحر بالقرب من جزر غير مأهولة في جزر إيزو من الخميس إلى الجمعة، في أول حالة للملاحة الحربية الروسية في المنطقة منذ أكتوبر الماضي عندما مرت 10 سفن حربية من الصين وروسيا أثناء إبحارها حول الأرخبيل الياباني".
وقد تم رصد السفن الروسية صباح أمس الأول الخميس في موقع على بعد 180 كيلومترا جنوب شرقي شبه جزيرة بوسو في محافظة تشيبا، بالقرب من طوكيو.

كما كشفت هيئة الأركان المشتركة أن مدمرتي صواريخ صينيتين أبحرتا في بحر اليابان بعد عبور مضيق تسوشيما قبالة كيوشو، وعبرتا مضيق صويا إلى بحر أوخوتسك.

وكانت هيئة الأركان المشتركة قد ذكرت 10 يونيو الجاري أن سفينة استخبارات تابعة للبحرية الروسية أبحرت عبر مضيق تسوغارو بين جزيرة هونشو الرئيسية في اليابان ومحافظة هوكايدو في أقصى شمال اليابان، وهي رابع رحلة من نوعها لسفينة حربية روسية.

وعلى الرغم من عدم وجود مشاكل قانونية مع السفن الأجنبية التي تمر عبر مضيق تسوغارو، وهو مضيق دولي، فإن الوزارة اليابانية تقوم حاليا بتحليل الحدث الأخير حيث شوهدت البحرية الروسية تعمل في المنطقة مؤخرا بشكل متكرر.