تم إنشاء طائرة بدون طيار برمائية "متغيرة الشكل"، ويمكن استخدامها لرصد أدلة تغير المناخ في بحار القطب الشمالي.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الطائرة بدون طيار "الروبوت المزدوج"، والتي تسمى MEDUSA (روبوت متعدد البيئة لاقتناء عينات تحت الماء)، قادرة على الطيران في الهواء والهبوط على الماء من أجل جمع العينات بسرعة للدراسات العلمية.
يحتوي على تقنية يمكن نشرها تحت الماء عن بُعد في البيئات المائية التي يصعب الوصول إليها.
يستخدم المهندسون في إمبريال كوليدج لندن الطائرة بدون طيار لقياس مياه البحيرة بحثًا عن علامات الكائنات الحية الدقيقة وتكاثر الطحالب، والتي يمكن أن تشكل مخاطر على صحة الإنسان.
في المستقبل، يمكن استخدامه لرصد أدلة المناخ مثل التغيرات في درجات الحرارة في بحار القطب الشمالي.
قال البروفيسور ميركو كوفاتش من قسم الملاحة الجوية في إمبريال: «لدينا الكثير لنتعلمه من مياه الأرض من خلال مراقبة المعايير البيئية، يمكننا تحديد الاتجاهات وفهم العوامل التي تؤثر على جودة المياه وصحة النظام البيئي في مناخ متغير».
وأضاف أن قدرة MEDUSA الفريدة على الوصول إلى الأماكن الصعبة وجمع الصور والعينات والمقاييس المائية ستكون لا تقدر بثمن بالنسبة لبحوث البيئة والمياه ويمكن أن تدعم فهمنا للمناخ المحلي في البيئات التي يصعب الوصول إليها مثل القطب الشمالي.