علي جمعة: نعيش عصر الفوضى.. والمحن تشتد على المسلمين

علي جمعة: نعيش عصر الفوضى.. والمحن تشتد على المسلمينعلى جمعة

الدين والحياة19-6-2022 | 11:28

طالب الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية بإعادة علاقتنا الصحيحة مع الله، بعد أن كثرت المحن في العالم واشتدت على المسلمين في هذا العصر، وابتعد الناس عن الدين، قائلًا "إننا نعيش عصر اختل فيه ميزان البشر وميزان العقل، وأصبح الناس في فوضى ولا دين لهم".

وأضاف جمعة: إن المحن فتحت على المسلمين، ونصبت لهم محاكم التفتيش في الأندلس حتى يخرجوا من دين الله أفواجًا، وتسَلطَ الناسُ على المسلمين في الشرق والغرب، مؤكدًا أننا نحتاج إعادة علاقتنا مع الله، من خلال مدخل الخشوع، بالدخول في دائرتها بالخشوع في إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والصبر على الحق.

وكتب الدكتور علي جمعة تدوينة على الفيس بوك "ما أحوجنا في عصرنا هذا إلى أن نسلي قلوبنا بعلاقة صحيحة مع الله رب العالمين.. فقد كثرت الفتن و المحن والإحن.. وبَعُدَ الناس في مجملهم عن الدين.. وشاع ذلك في العالمين.. وخرج الإنسان من عصور الإيمان، حيث كان كل واحد من البشر يؤمن بشيء ما، حتى إن أهل الوثنية كانوا يؤمنون- والعياذ بالله- بالأحجار والأصنام، فعدنا في عصر قد اختل فيه ميزان البشر وميزان العقل الصحيح الرجيح، وأصبح الناس في فوضى ولا دين لهم"

وقال علي جمعة: "في هذا العالم الذي كثرت فيه المحن واشتدت على المسلمين، وفُتحَتْ عليهم.. لا كما فُتحَتْ عليهم في أي عصر من العصور، لا في عصور حرب المشركين ضد الإسلام والمسلمين في مهد الدعوة، ولا في عصور الصليبيين ولا التتر، ولا في أي عصر.. نصبت لهم محاكم التفتيش في الأندلس حتى يخرجوا من دين الله أفواجًا كما دخلوا فيه مؤمنين متقين، تسَلطَ الناسُ على المسلمين في الشرق والغرب، واحتجنا إلى أن نعيد علاقتنا مع الله.. ومدخل ذلك هو الخشوع، لابد علينا أن نرجع إلى الخشوع، وأن نتدبر شأن الخشوع.. الذي يكون في الصلاة.. في الجوارح.. في القلوب.. في السلوك.. في كل العلاقات التي يقوم بها المسلم في حياته، بينه وبين نفسه.. وبينه وبين ربه.. وبينه وبين الناس.. وبينه وبين كونه المحيط."

أضف تعليق

إعلان آراك 2