بلومبيرج: أوروبا وأمريكا يشهدان نقصا فى المواد الغذائية

بلومبيرج: أوروبا وأمريكا يشهدان نقصا فى المواد الغذائيةنقص السلع الغذائية

عرب وعالم19-6-2022 | 18:33

قالت وكالة "بلومبيرج" إن بعض المنتجات الشعبية الغذائية فى الأسواق الأوروبية والأمريكية، باتت تشهد نقصا فى توافرها بسبب الوضع الاقتصادى فى العالم.

وبحسب الوكالة، فى أستراليا كان هناك نقص فى الخس على الرفوف، وهذا هو السبب فى أن سلسلة مطاعم كنتاكى فرايد تشيكن قررت إضافة الملفوف إلى البرجر. بالإضافة إلى ذلك، اختفى البصل من الأسواق فى اليابان، والفشار فى الولايات المتحدة.

وكانت هناك أيضا تقارير عن خطر حدوث نقص فى بعض الأنواع الشعبية الأخرى من الخضار.

وفى إيطاليا، أعلنت حالة من الذعر فى أوروبا، إذ احتل النقص العالمى فى البطاطس عناوين الصحف بعد أن اضطرت ماكدونالدز إلى تعليق بيع البطاطس المقلية فى العديد من البلدان بسبب مشاكل الإمداد.

وترى الوكالة أن هذا الوضع تفسره الظروف الجوية ووباء فيروس كورونا، فضلا عن الوضع الجيوسياسى الذى تطور على خلفية العملية الخاصة لروسيا.

وارتفعت أسعار مختلف السلع تحديدا فى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذى جعل العديد من المواطنين يعيدون التفكير فى إنفاقهم على الخدمات.

وأكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن "عددا متزايدا من الأمريكيين بدأوا يتراجعون عن حجز رحلات سفر، أو تصفيف الشعر أو صناعة حمامات سباحة فى ساحات منازلهم الخلفية أو تغيير أسطح منزلهم القديمة، فى إشارة جديدة على ان محرك المستهلك للنمو الاقتصاد الأمريكى قد يفقد الزخم".

وبحسب الصحيفة، فإنه على مدار الأسابيع العديدة الماضية، قامت الأسر بالتراجع عن المشتريات الكبيرة بسبب ارتفاع الأسعار، إلا أن ما يبعث على القلق أن البيانات تشير إلى أن المستهلكين بدأو أيضا فى تقييد الخروج لتناول الطعام فى الخارج أو التخطيط لقضاء العطلات أو القيام بالخدمات التقليدية مثل التردد على صالونات التجميل أو استئجار أشخاص لتنظيف منازلهم.

ويقول أصحاب الشركات فى الولايات المتحدة، إن ارتفاع الأسعار وتراجع المدخرات والمخاوف المتعلقة بالاقتصاد تلقى بظلالها على قرارات الأسر بالإنفاق، فعلى سبيل المثال ألغى بعض المواطنين أو أجلوا مواعيد سبق تحددها لتنظيف منازلهم، فى حين أن أخرين توقفوا عن دفع بقشيش تماما.

كما تراجع حجز الطيران الأمريكى بنسبة 2.3% فى مايو مقارنة بالشهر السابق. كما بدا الأمريكين، سواء أصحاب الدخل المرتفع او المحدود، فى التراجع خصوصا فى قطاع الخدمات، فى الفترة ما بين أربعة إلى ستة أسابيع ماضية، وفقا لتحليل بيانات الكروت الائتمانية من قبل بنك "باركليز".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2