أوضحت تقارير أمريكية، أن تيك توك سمح لوسائل الإعلام الحكومية الروسية بإغراق المنصة بالدعاية الخطيرة المؤيدة للحرب الروسية، ولا ينبغى لأى شركة أن تجد نفسها فى موقف تضخيم أكاذيب الكرملين، التى تغذى الدعم الشعبى للحرب التى اختارتها روسيا فى أوكرانيا".
وكتب أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى أنهم "قلقون للغاية" من أن تيك توك "تمكنت من نشر الدعاية المؤيدة للحرب للجمهور الروسي، الأمر الذى يهدد بزيادة الخسائر البشرية المدمرة بالفعل لكل من الأوكرانيين والروس".
وقالت تيك توك فى بيان لرويترز إن الشركة تتطلع لمواصلة التواصل مع الأعضاء بشأن هذه القضايا والإجابة على أسئلتهم.
كانت رويترز قد ذكرت فى مارس أن تطبيق تيك توك المملوك للصين، قال إنه سيعلق البث المباشر وتحميل مقاطع الفيديو على منصته فى روسيا فى الوقت الذى يراجع فيه الآثار المترتبة على قانون الإعلام الجديد الذى وقعه الرئيس فلاديمير بوتن.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ إن تيك توك فشلت "فى تطبيق هذه السياسة على قدم المساواة "واستشهد بتقرير إخبارى قال إنه" يبدو أن تيك توك أغلقت هذه الثغرة متأخرًا فى 25 مارس".
وأضافت الرسالة أن "المحتوى المضلل الموالى للنظام الذى غمر الخدمة لم يتم حذفه، مما أدى إلى إنشاء أرشيف يسهل الوصول إليه من الدعاية المؤيدة للحرب" وطلبت من تيك توك الإجابة على سلسلة من الأسئلة.
تخضع تيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس لتكنولوجيا الإنترنت ومقرها بكين، لتدقيق أميركى متزايد بشأن البيانات الشخصية التى تتعامل معها.