طالبت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي بضرورة رفع القيود التي فرضتها ليتوانيا على عبور بعض السلع والبضائع إلى منطقة كالينينجراد الروسية.
وأفادت الخارجية الروسية حسبما أفادت قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية، بأنه "تم تقديم احتجاج شديد لممثل الاتحاد الأوروبي لدى موسكو ماركوس إيديرر على هذه القيود أحادية الجانب المناهضة لروسيا، والإشارة إلى عدم جواز مثل هذه الأعمال التي تنتهك الالتزامات القانونية والسياسية للاتحاد الأوروبي والتي من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
ودعت الخارجية الروسية الجانب الأوروبي، إلى ضرورة رفع هذه القيود حالا والعودة إلى العمل الطبيعي للترانزيت إلى مقاطعة كالينينجراد من الأراضي الروسية، مشددة في الوقت نفسه على أن الجانب الروسي سيتخذ تدابير جوابية إذا لم يتم تنفيذ هذا المطلب.
من جانبها، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على قرار ليتوانيا بخصوص هذا الحظر.
ويأتي هذا بعد أن أبلغت سكك الحديد الليتوانية سكك الحديد لمنطقة كالينينجراد بأنها تحظر ابتداء من 18 يونيو الجاري ترانزيت البضائع التي تشملها عقوبات الاتحاد الأوروبي، إلى منطقة كالينيجراد الروسية.
من ناحيته، قال أمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، إن السلطات تمكنت من وقف أنشطة منظمات غير تجارية بشمال غرب روسيا كانت تمول من الغرب.
وأضاف باتروشيف - أثناء مشاركته في اجتماع بشأن مسائل الأمن القومي لشمال غرب روسيا - أن ذلك تم من خلال تحييد محاولات إنشاء ما يسمى بـ"منطقة حكم ذاتي ألمانية" في مقاطعة كالينينجراد بتمويل من ألمانيا.
وتابع: "أنه تم وقف نشاط تخريبي لمنظمات أجنبية غير حكومية ولمنظمات روسية غير تجارية كانت موالية لها، وكانت تتلقى المال من الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وبلجيكا"، لافتا إلى أنه تم إثبات أن أجهزة المخابرات البولندية جمعت معلومات لإثارة الغضب بين السكان الروس في المنطقة.