تطلق وزارة الأوقاف، 100 ندوة بواقع أربعة ندوات في كل محافظة عن "حرمة الدماء" بواقع ندوتين في العشر الأواخر من ذي القعدة وندوتين في الأسبوع الأول من ذي الحجة.
وقالت الأوقاف: لم يؤكد ديننا الحنيف على حرمة شيء مثلما أكد على حرمة الدماء، فكل الدماء معصومة وهو ما أكده نبينا (صلى الله عليه وسلم) في حجة الوداع، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "فإنَّ دِمَاءَكُمْ، وأَمْوَالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ، علَيْكُم حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، ألَا هلْ بَلَّغْتُ قُلْنَا: نَعَمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ" (صحيح البخاري).
وأوضحت الوزارة، أن الإيمان أحد أهم المؤثرات في تصرفات الإنسان، فكلما قوي الإيمان بالله واليوم الآخر استقامت حياة الإنسان فعرف للدماء حقها وحرمتها، وقررنا تنظيم 100 ندوة أخرى عن موضوع "الإيمان وأثره في حياتنا" بواقع أربع ندوات خلال هذه الفترة.