قال الاتحاد الوطني للتعليم إن الإضراب بين أعضائها في الخريف سيكون السبيل الوحيد المتاح إذا لم يتم حل خلافها مع الحكومة بشأن رفع المرتبات لمواجهة ارتفاع التضخم.
وقال الاتحاد الوطني للتعليم، الذي يمثل أكثر من 460 ألف عضو، بما في ذلك المعلمين والمحاضرين وموظفي الدعم ومسؤولي المدارس، إن انخفاض القوة الشرائية وزيادة أعباء العمل أضرت بتعيين المعلمين واستبقائهم، مما تسبب في "ضرر حقيقي" للتعليم، بحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
وطالب الاتحاد بزيادة سنوية وانتقد الأدلة التي قدمتها الحكومة إلى هيئة مراجعة المرتبات التي تقترح زيادة رواتب بنسبة ثلاثة في المائة لمعظم المعلمين في إنجلترا.
لكن الاتحاد حذر من أن هذا قد يعني خفضًا "ضخمًا" للأجور على أساس أرقام التضخم يوم الأربعاء البالغة 9.1 في المائة على مقياس مؤشر أسعار المستهلكين و 11.7 في المائة بالنسبة لمؤشر أسعار التجزئة.
وكتب الاتحاد رسالة إلى وزير التعليم ناظم الزهاوي للمطالبة بمحاولة لمعالجة مخاوف المعلمين.
وحذر الاتحاد الزهاوي من أن رواتب المعلمين انخفضت بمقدار الخمس بالقيمة الحقيقية منذ عام 2010 - حتى قبل ارتفاع التضخم الأخير.