أمر الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، بتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وسط مخاوف من إجراء بلاده تجربة نووية.
جاء ذلك لدى اختتامه اجتماعا رئيسيا للحزب الحاكم مع كبار المسئولين العسكريين، مع تزايد التكهنات بأن بيونج يانج قد تجرى تجربة نووية أخرى تحت الأرض بعد أول تجربة نووية لها منذ خمس سنوات، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وقال مسئولون أمريكيون وكوريون جنوبيون إن بيونج يانج قد تجرى أول تجربة نووية "فى أى وقت".
وذكرت الوكالة الكورية يوم الخميس 24 يونيو 2022 أن كيم ترأس الاجتماع الموسع الذى استمر ثلاثة أيام للجنة العسكرية المركزية الثامنة وانتهى الخميس حيث بحث كبار المسئولون ووافقوا "على قضية مهمة تتعلق بتقديم ضمانة عسكرية بتعزيز قوة الردع فى البلاد خلال الحروب".
كما قررت كوريا الشمالية استكمال مهام عمليات قوات الخطوط الأمامية بـ"خطة عمل عسكرية مهمة"، بحسب الوكالة.
ولم يشر تقرير الوكالة بشكل مباشر إلى برنامج كوريا الشمالية النووى أو برنامجها للصواريخ الباليستية، لكنه قال إن رى بيونج تشول، الذى يقود تطوير الصواريخ فى البلاد، انتُخب نائبا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.
وذكرت الوكالة "شدد (كيم) على حاجة الجيش بأكمله ... لتعزيز قدرات الدفاع الذاتى القوية بكل السبل للتغلب على أى قوات معادية وبالتالى حماية كرامة الدولة العظيمة وأمن شعبها العظيم".
وألمحت كوريا الشمالية فى وقت سابق، إلى نشر أسلحة نووية تكتيكية فى وحدات المدفعية فى الخطوط الأمامية.
وبعد أن أجرت تجربة إطلاق سلاح تكتيكى موجه جديد في أبريل ، ذكرت أن السلاح له "أهمية كبيرة" فى "تعزيز كفاءة تشغيل القنابل النووية التكتيكية ل كوريا الشمالية وتنويع مهام القوة النارية".