قد تواجه اسكتلندا "صيفا من العصيان" حيث تهدد مجموعة تدعم استقلال اسكتلندا بإثارة الفوضى في البلاد، وفق صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
وأدان النقابيون والقوميون في اسكتلندا الحملة التي شنتها الجماعة الانفصالية " اسكتلندا الآن" حيث نشروا مقطع فيديو مثيرًا على موقع (تويتر) يدعي أن "الوضع الراهن" سيكون تحت التهديد المباشر هذا الصيف.
كما يظهر في الفيديو علم الاتحاد المحترق ولقطات من الجرافيتي، ورجل يحمل مصباحًا مشتعلًا وشاشة تلفزيون يتم تحطيمها بمطرقة ثقيلة كما أنها مليئة بصور خادشة للحياء تتضمن العديد من أشكال الاحتجاجات، وتسبب الفيديو في إثارة انزعاج عبر الطيف السياسي للتحريض على العنف وتحريف الحركة المؤيدة للاستقلال.
من جانبه، قال المتحدث السابق باسم الحزب الوطني الاسكتلندي ستيوارت كروفورد -في تغريدة على موقع (تويتر)- "هل تدفع أجر المخابرات الداخلية إم أي 5؟ هذا الفيديو له تأثير معاكس لما أفترض أنك تعتقده. موسيقى سيئة، رمزية سيئة، رسالة سيئة. فكر مرة اخرى."
وقال عضو الحزب الوطني الاسكتلندي جيريمي فرنانديز: "يوضح هذا الفيديو سبب ضرورة استبعاد اليمين الاسكتلندي المتطرف من حملتنا قبل استفتاء عام 2023. هذا أمر فظ للغاية، ولكنه غير مفاجئ من اسكتلندا الآن."
ومع ذلك، بدا أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يتناغمون مع المشاعر المعبر عنها في الفيديو. قال أحدهم: "جيد! أبعد من الزمن. أنا بجانبك"، فيما حث مستخدم آخر المجموعة على "المضي قدما".
تجدر الإشارة إلى أنه عندما أطلقت المجموعة العام الماضي، ورد في بيانها: "إن إنشاء حركة اسكتلندا الآن يفتح المجال لمنظمة جديدة، لا يسيطر عليها التسلسل الهرمي للحزب الوطني الاسكتلندي."