الكويت تؤكد حاجة العالم إلى صوت ثالث مبدئي ينادي بتطبيق القانون

الكويت تؤكد حاجة العالم إلى صوت ثالث مبدئي ينادي بتطبيق القانونمرزوق علي الغانم

عرب وعالم30-6-2022 | 18:01

أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، اليوم الخميس، أن الحاجة إلى صوت ثالث مبدئي وغير منحاز ينادي ب تطبيق القانون وإقرار العدل، لازال ملحًا وضروريًا خاصة مع مثول الأخطار واستمرارها في مختلف مناطق العالم.

وقال الغانم في كلمة ألقاها أمام مؤتمر الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، المنعقد حاليًا في أذربيجان إن استمرار ملف القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني لفلسطين دون حل عادل شاهد على استمرار الأخطار في العالم.

وأضاف أنه: "منذ باندونج 1955 وحتى اليوم تغيرت كثير من المعطيات وكثير من المحاور والتكتلات والخرائط والتكتيكات لكن شيئا واحدا لم يتغير وهو أن العالم لا يزال في خطر الحرب الكونية وخطر الدخول في المغامرات غير المحسوبة".

وتابع "كلنا قرأنا التاريخ ولا زالت الصور ماثلة أمام أعيننا عندما تنادى عبدالناصر وتيتو ونهرو وسوكارنو وزعيم أكثر من 20 دولة لفعل شيء ما إزاء الجنون المنفلت من عقاله وإزاء الاستقطاب الحاد بين شرق وغرب واشتراكية ورأسمالية وشمال أطلسي ووارسو".

وذكر الغانم أنه "ربما كانت تلك المناداة رمزية احتجاجية شيئا أشبه بالصرخة الرافضة لما يحدث للعالم لكنها مناداة ودعوة مهمة لأنها ببساطة عبرت عن الرفض المطلق لما يجري آنذاك وكان الشعار الأقرب لحركة عدم الانحياز حينها وربما حتى اليوم هو (أنتم لستم وحدكم في هذا العالم)".

وأشار إلى أنه بعد 67 عاما من إنشاء حركة عدم الانحياز لم يتغير شيء بل تغيرت الأسماء والوجوه والخطاب والاستراتيجيات لكن جوهر الخطر الماثل والذي استدعى قيام الحركة لا يزال كما هو.

وأردف: "سأكتفي بأكثر مثال يحقق تلك المقاربة وهو الملف الأكثر قدما والملف المستمر حتى الآن وأعني هنا ملف القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني لفلسطين".

وأعرب في ختام كلمته عن شكره لأذربيجان الصديقة على حسن إدارتها لحركة عدم الانحياز منذ رئاستها إبان مؤتمر الرؤساء قبل ثلاث سنوات وعلى كل المجهود الذي بذلته طيلة فترة رئاستها في رعاية أنشطة الحركة.

أضف تعليق