الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تحاول فرض أولوياتها السياسية لضم الضفة الغربية

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تحاول فرض أولوياتها السياسية لضم الضفة الغربيةالخارجية الفلسطينية

عرب وعالم3-7-2022 | 13:23

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر وتداعيات عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والدعوات الإسرائيلية المتواصلة لضم المستوطنات لدولة الاحتلال.

وأوضحت الوزارة، في بيان، صدر عنها اليوم الأحد، أنها تنظر بخطورة بالغة للدعوات الإسرائيلية التي لا تزال تصدر عن عدد من المسؤولين الإسرائيليين، وأعضاء الكنيست، لضم المستوطنات في الضفة الغربية، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، والتي كان آخرها الدعوة التي أطلقها عضو الكنيست الاسرائيلي عن حزب الليكود والوزير السابق تساحي هنغبي.

ونوهت إلى أن دعوة هنغبي تكشف الوجه الحقيقي لنوايا دولة الاحتلال، وأسرارها على ممارسة أبشع أشكال الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وتخصيصها كعمق استراتيجي للاستيطان بأشكاله كافة، ما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بعاصمتها القدس الشرقية على الأرض.

وطالبت المجتمع الدولي والدول كافة بالتعامل بمنتهى الجدية مع تلك الدعوات، وعدم الاستهانة بها، أو التخفيف من تأثيراتها، كما طالبت مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذ وضمان تنفيذ قراره رقم 2334.

ودعت الإدارة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها في ترجمة موقفها الرافض للاستيطان إلى خطوات عملية تجبر دولة الاحتلال على وقف الاستيطان بأشكاله كافة، والضغط على المسؤولين الإسرائيليين لوقف تلك الدعوات.

وأكدت أن غياب المساءلة والمحاسبة الدولية لدولة الاحتلال على انتهاكاتها وجرائمها وفي مقدمتها جرائم الاستيطان والتطهير العرقي تشجع المسؤولين الإسرائيليين على التمادي في دعواتهم وإجراءاتهم لضم الضفة الغربية.

أضف تعليق

إعلان آراك 2