قالت دار الإفتاء ، إن من أراد الحج متمتعًا فإنه ينوي العمرة من الميقات ويقول عند الإحرام: لبيك اللهم عمرة، أو لبيك اللهم عمرة متمتعًا بها إلى الحج، ثم يعتمر ثم يتحلل من الإحرام، فإذا كان حين الإحرام ب الحج قال: لبيك اللهم حجًا.
وأوضحت الإفتاء، طريقة إعادة الإحرام للحج، مخاطبة الحجاج، أنه إذا كنت متمتعًا ففي اليوم الثامن من شهر ذي الحجة ويسمى "يوم التروية" تهيأ للإحرام ب الحج على نحو ما سبق بيانه في الإحرام حين بدء الرحلة، والبس ملابس الإحرام الموصوفة على الطهارة غسلا أو وضوءا ثم صلِّ ركعتين بالمسجد الحرام إن استطعت، وانو الحج، وقل إن شئت: اللهم إني أردت الحج فيسره لي وتقبله مني.
وتابعت دار الإفتاء: ثم قل: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. ومتى قلت ذلك -بعد تلك النية- صرت محرمًا بالحج، ورددها كلما استطعت في سيرك ووقوفك وجلوسك وارفع بها صوتك دون إيذاء لغيرك، والمرأة تلبي في سرها، وداوم عليها وأنت في الطريق إلى منى وإلى عرفات، وفي عرفات، وحين الإفاضة من عرفة إلى المزدلفة، وفي هذه الأخيرة، وعند وصولك إلى منى يوم النحر ولا تقطعها حتى تبدأ في رمي جمرة العقبة.