صدق أو لا تصدق أن الإخوان صنيعة أنجلوامريكية، يتم استخدامهم كحرب بيولوجية.. مثل البكتريا و الفيروسات والسموم الفطرية.
لا تتعجب أو تعتقد أن هذه دعابة!
لا والله إنها حقيقة أن يتم بث كائنات بشرية مبرمجة العقول لتنتشر فى المجتمعات العربية والاسلامية، وتلوث عقول شبابها وتصيبهم بالداء الإخواني وكأنها حرب بيولوجية يستخدم فيها بشر ملوث بالأفكار الإخوانية؟
وقد وجد مخترعو هذا السلاح الخطير أنه أكثر فاعلية من كل أسلحة الدمار الشامل.
فقد استطاعوا باستخدام الكائن الإخواني أن ينشروا الأفكار الهدامة ويأسسوا لمنهج التطرف والعنف وإشاعة جو من البلبلة و التشكيك فى ثوابت العقيدة؛ بهدف تدمير الهوية الوطنية للشعوب وجعلها مسخا بالتخلي عن الجذور، والطعن فى تاريخ الأمم، وقد تم استخدام تنظيم الإخوان من قبل مخابرات دول عديدة؛ بهدف أساسي وهو.. خلق جو من التناحر الفكري الداخلي حول ثوابت الدين ومفهوم التدين، خاصة فى الدول العربية والإسلامية.. ويجب أن نعترف أن تنظيم الإخوان المتأسلمين قد حقق الكثير من الأهداف العدائية، ضد استقرار الدول العربية والإسلامية!!.. وأكثر من ذلك وصول الإخوان إلى سدة الحكم فى أكثر من بلد عربي وإسلامي!. وبلا رحمة أجهزوا على الهوية العربية ودمروا ثوابت الدين الإسلامي الوسطي السمح، وقد استطاع الإخوان أن يأسسوا للإرهاب والعنف وتمكين جماعات مسلحة من السيطرة على أماكن الضعف فى معظم الدول العربية والإسلامية! وهكذا يكون قد تحقق الهدف المنشود من اختراع وإنشاء جماعة الإخوان من قبل المخابرات الأنجلوامريكية، دون أن يخوضوا حربا أو يطلقوا طلقة واحدة ودون أي تكلفة.. بل العكس إن استخدام الكائن الإخواني فى التدمير يدر على الغرب وإسرائيل أموالا طائلة ويمنحهم مزيدا من القوة والنفوذ والتحكم فى بلاد العرب وإذلال شعوبهم باستخدام الكائن الإخواني كسلاح دمار شامل خطير! ولذلك نجد أن الإخوان لم ينفذوا عملية إرهابية واحدة ضد إسرائيل طوال تاريخهم الدموي.. بل إن كل الجماعات الإرهابية منبثقة عن جماعة الإخوان لم تكن إسرائيل ضمن نشاطهم الإرهابي وحتى حماس الإخوانية، والتي تدعي أنها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي! إلا أنها كلما استقر قطاع غزة وأحست بخطر رفض الشعب الغزاوي لهم.. يقومون بإطلاق صاروخ محلى الصنع، ليس له أي تأثير حقيقي، وإنما للشو الإعلامي وطبعا إسرائيل تتلقف الرسالة وتضخم من خطر الصواريخ الفشنك أمام العالم.