وزير الإعلام اليمني: الحكومة حريصة على عدم الزج بالأطفال في الحروب وتجنبيهم مآلات الصراع

وزير الإعلام اليمني: الحكومة حريصة على عدم الزج بالأطفال في الحروب وتجنبيهم مآلات الصراعوزير الإعلام اليمني: الحكومة حريصة على عدم الزج بالأطفال في الحروب وتجنبيهم مآلات الصراع

عرب وعالم14-7-2022 | 01:51

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن الحكومة ظلت حريصة منذ اللحظة الأولى لإنقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية على عدم الزج بالأطفال في الحروب وتجنيبهم مآلات الصراع.

وأوضح الإرياني، وفقا لقناة "اليمن" الفضائية، الليلة، إن الحكومة اليمنية وقعت خطة عمل مع الأمم المتحدة وخارطة طريق لتنفيذها، فيما أصدرت التوجيهات العليا والأوامر لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع، كما نفذت العديد من حملات التوعية وعقدت الأنشطة والورش ودورات التدريب والنزولات الميدانية وحملات التفتيش، وآخرها إعلان حملة التحرك لحماية الأطفال والتي دشنت في عدن مايو 2022.

وأشار الإرياني إلى أن الحكومة ساندت في كل المراحل جهود الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الأطفال الرامية إلى حماية الطفولة، وهذا السلوك هو التزام أدبي وأخلاقي يمليه الضمير الوطني وتسنده المنظومة القانونية التي تضبط أداء الحكومة المنطلق من واقع المسؤلية.

واعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة بإزالة القوات المسلحة اليمنية من قائمة الأطراف الضالعة في انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في حالات النزاع المسلح، والتي وردت في تقريره المعني بالأطفال والنزاع المسلح عام 2021، جاء تقديراً للجهود المبذولة من قبل الحكومة.

وأضاف ، أنه وفي الوقت الذي تحرص فيه الحكومة على رعاية الأطفال وحمايتهم، دأبت ميليشيا الحوثي منذ الانقلاب على تصعيد عمليات تجنيدهم والزج بهم وقوداً لمعاركها العبثية، نظرا لسهولة التغرير بهم واستدراجهم، وهو سلوك كل الجماعات الارهابية.

وأكمل، أن ميليشيا الحوثي ارتكبت جرائم غير مسبوقة بحق الأطفال في اليمن، واستدرجتهم من مقاعد وفصول الدراسة وغسلت عقولهم بالشعارات العدائية والافكار الإرهابية المتطرفة وحرضتهم ضد الدولة والمجتمع، وزجت بهم بلا رحمة وبلا خبرة قتالية في مختلف جبهات القتال.

وجدد الإرياني التأكيد على حرص الحكومة الكامل على حماية الأطفال وصون حقهم في العيش بشكل طبيعي أسوة باقرانهم في العالم، وبذل الجهود والتدابير للحد من استخدامهم وتجنيدهم في الصراع المسلح.

وثمن الدور الأخوي للأشقاء في المملكة العربية السعودية المساند لجهود الحكومة في حماية الأطفال ومنع استخدامهم في الصراع، عبر البرامج التي ينفذها مركز إعادة تاهيل الأطفال المجندين التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما حيا كل الجهود الدولية المساندة الحكومة.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2