رفعت حكومة رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الدين الفردي بنسبة 35.3 في المائة منذ عام 2015، وهو ثالث أعلى مبلغ منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لدراسة جديدة صادرة اليوم عن معهد فريزر، وهو مؤسسة فكرية كندية مستقلة غير حزبية للسياسة العامة.
وقال جيك فوس، المدير المساعد للدراسات المالية مع معهد فريزر والمؤلف المشارك لفحص الديون الفيدرالية في كندا "في حين أن بعض الإنفاق الطارئ لكوفيد-19 كان ضروريا، فإن الزيادة الكبيرة في الديون الفيدرالية في السنوات الأخيرة تعني أن المزيد من الدولارات الضريبية ستوجه نحو دفع الفوائد وأن الأجيال القادمة في مأزق لإنفاق اليوم".
ووفقا للدراسة، من المتوقع أن تزيد حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو الدين الفيدرالي للفرد بأكثر من 35 في المائة منذ توليه منصبه في أواخر عام 2015، مما يزيد الدين الفيدرالي لكل كندي من 34791 دولارا إلى 47070 دولارا (معدل التضخم). علاوة على ذلك، زاد الدين الفيدرالي لكل كندي بأكثر من 25 في المائة من قبل كوفيد-19 في عام 2019 حتى عام 2022.
وقارنت الدراسة برؤساء وزراء ما بعد الحرب العالمية الثانية الذين عانوا من الركود: فقط بيير ترودو (58.8 في المائة) وبريان مولروني (42.5 في المائة) زادوا من ديون الفرد أكثر من الحكومة الحالية. وعانى رئيسا الوزراء ستيفن هاربر وديفينبيكر من فترات ركود خلال فترتيهما، لكنهما زادتا الدين الفردي بمعدل أقل بكثير من جاستن ترودو (11.4 في المائة و 5.5 في المائة على التوالي).