«ماربورج»..فيروس جديد يهدد البشرية يحول المرضي اشباح وهذه هي اعراضه

«ماربورج»..فيروس جديد يهدد البشرية يحول المرضي اشباح وهذه هي اعراضهمنظمة الصحة العالمية

عرب وعالم15-7-2022 | 17:22

انتشر في الآونة الاخيرة، واحد من أكثر الأمراض فتكًا بالعالم في إفريقيا، بعد وفاة مريضين به، حيث ظهر فيروس ماربورج الذي يتسبب في النزيف لـ 90% من المرضى حتى الموت من الأنف والفم والعين.

وينتشر الفيروس على نطاق أوسع، حيث يعد فيروس ماربورج من أكثر الفيروسات فتكًا التي يُعرف بوجودها، حيث يقتل ما يصل إلى 88% من المصابين به، حيث يُعتقد أن شخصين لقيا حتفهما بسبب فيروس ماربورج القاتل للغاية في غانا بينما يستعد المسؤولون لتفشي محتمل.

وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى إنه لم يكن المرضى، من منطقة أشانتي جنوب البلاد، معروفين لبعضهم البعض، مما يشير إلى أن المرض ينتشر على نطاق أوسع، مضيفة، إن الاختبارات الأولية جاءت إيجابية للفيروس ويتم إعادة تحليل العينات من قبل منظمة الصحة العالمية، مؤكدة، إنه إذا تم تأكيد ذلك، فستكون المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف ماربورج في غرب إفريقيا، بعد تفشي صغير في غينيا العام الماضي.

أعراض فيروس ماربورج

وأشارت الصحيفة، إلى أن فيروس ماربورج هي حمى نزفية فيروسية تنتمي إلى نفس عائلة مرض فيروس الإيبولا الأكثر شهرة، وتنقل خفافيش الفاكهة الفيروس، ولكن يمكن أن ينتشر بين البشر عن طريق الدم وسوائل الجسم وكذلك لمس الأسطح الملوثة، مضيفة، إن هناك حاجة إلى إجراءات صارمة للغاية لمكافحة العدوى لاحتواء الفيروس.

وتم اكتشافه لأول مرة في البشر في عام 1967 بعد تفشي المرض في ماربورج وفرانكفورت في ألمانيا وفي بلجراد، وصربيا، بعد أن تم نقله إلى عمال المختبرات عن طريق القرود المستوردة من أوغندا، تم اكتشاف المرض للمرة الثانية في عام 2008 في امرأة هولندية عادت إلى هولندا من أوغندا، حيث كانت تزور الكهوف.

وقالت الصحيفة، يبدأ المرض فجأة، مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد، وغالبًا ما يؤدي إلى نزيف حاد في غضون 7 أيام، مضيفة، إنه لا توجد لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لعلاج الفيروس، لذلك يتعين على الأطباء الاعتماد على القطرات الوريدية لتحسين الأعراض، كما لا يزال يجري تطوير مجموعة من العلاجات المحتملة، بما في ذلك منتجات الدم والعلاجات المناعية والعلاجات الدوائية.

وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، يسبب فيروس ماربورج حمى نزفية شديدة ومميتة تقتل في كثير من الأحيان كل من يصاب بها، تشمل الأعراض الأولية صداعًا شديدًا، وارتفاعًا في درجة الحرارة، وإسهالًا، وآلامًا في المعدة وقيئ.


وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه في المراحل المبكرة من المرض، من الصعب جدًا التمييز بين الأمراض المدارية الأخرى التي تسبب الحمى، مثل الإيبولا والملاريا، ولكن بعد خمسة أيام، يبدأ العديد من المرضى بالنزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من فتح الجسم مثل الفم والعينين والأذنين.


وأضافت المنظمة، إنه لا يوجد علاج حاليًا لهذا المرض، لذلك تتم مراقبة المرضى وعلاجهم بالسوائل، وتقوم الدراسات حاليًا بتجربة علاجات الأجسام المضادة والأدوية المضادة للفيروسات، ولكن لا يمكن إعطاؤها إلا كجزء من التجارب، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.


ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يموت المرضى المصابين ب فيروس ماربورج بعد ذلك من فشل الجهاز العصبي ويبلغ معدل الوفيات 50 %، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، وتتفاوت معدلات الوفيات في حالات التفشي السابقة في ماربورج من 24 % إلى 88 % من المصابين.


وقالت الصحيفة، ينتقل الفيروس في البداية إلى البشر من خلال التعرض للمناجم أو الكهوف التي تسكنها الخفافيش، ثم ينتشر من خلال الاتصال المباشر مع سوائل جسم المصاب أو الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2