وزير فلسطينى: زيارة بايدن لم تلب طموحات الفلسطينيين بشأن إحياء عملية السلام

وزير فلسطينى: زيارة بايدن لم تلب طموحات الفلسطينيين بشأن إحياء عملية السلام الدكتور أحمد مجدلانى وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى

عرب وعالم15-7-2022 | 21:08

قال الدكتور أحمد مجدلانى، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى، إن الفلسطينيين كانوا يعولون على زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن من أجل إحداث اختراق بعملية السلام، لكن الزيارة لم تلب طموحاتهم فى هذا الصدد.

وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أبريل 2014 لأسباب بينها رفض تل أبيب وقف الاستيطان فى القدس والضفة الغربية المحتلة وتملصها من خيار حل الدولتين.

وقال مجدلانى فى تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك" الروسية، اليوم الجمعة، إن الفلسطينيين كانوا يعولون على أن تحدث الزيارة اختراقا فى عملية السلام التى دخلت فى غيبوبة منذ عهد الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما (2009-2017)، ووصلت إلى مستوى قطع العلاقات الفلسطينية الأمريكية فى عهد دونالد ترامب (2017-2021)، عندما طرح مشروع "صفقة القرن".


وأكد على أن "الفلسطينيين لا ينتظرون من الزيارة أى مساعدات اقتصادية أو تحسين ظروف حياتهم المعيشية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلى".


"ورغم أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن قدمت خطابًا سياسيًا مختلفًا عن الإدارة السابقة، إلا أنها لم تخط أية خطوة سياسية عملية واحدة باتجاه تطبيق هذه الوعود والالتزامات، ولا تزال تراوح مكانها بنفس المربع الذى كانت عليه إدارة ترامب"، حسبما يقول مجدلانى.
وتابع الوزير: "كنا نراهن ونعتقد أن بايدن سوف يتقدم باختراق سياسى ينهى حالة الفراغ السياسى المستمرة منذ سنوات، ويؤدى لإعادة الحياة للعملية السياسية التى دخلت فى غيبوبة كاملة، لكن للأسف الشديد الإدارة الأمريكية ما زالت عند مواقفها".


وشدد على أن ما سمى بـ "إعلان القدس" الذى وقعه بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد "هى وثيقة تحالف استراتيجى جديدة تتعلق بالاهتمامات التكنولوجية المعاصرة".


ومضى مجدلانى مستدركا، "أما فيما يتعلق بالموضوع الفلسطينى فلم يكن هناك التزام من قبل الإدارة الأمريكية أو الحكومة الإسرائيلية بحل الدولتين، ولا الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى على أساس قرارات الشرعية الدولية".


وأكد الوزير الفلسطينى أن ما تم تناوله فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية خلال زيارة بايدن للمنطقة، هو تجريم كل من حركتى "حماس" و"الجهاد الإسلامى"، دون الأخذ بعين الاعتبار أن كلا الحركتين مكون أساسى من مكونات المجتمع الفلسطينى ومن الحركة الوطنية الفلسطينية.


وعن إمكانية التعويل مستقبلًا على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إنجاز مبادرة سلام تضمن حقوق الشعب الفلسطينى، قال مجدلانى: "الفلسطينيون لا يراهنون على الإدارة الأمريكية الحالية فيما تبقى لها من فترة وجودها بالحكم من أجل إحياء العملية السياسية بين فلسطين والاحتلال".

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2