شهدت العديد من المواقع الأثرية و المتاحف على مستوى الجمهورية، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، إقبالًا كبيرًا من المصريين والسائحين، والذين حرصوا على الاستمتاع بأجواء العيد وسط الآثار والتعرف على الحضارة المصرية العريقة بصورة أكبر.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،في تصريحات صحفية اليوم السبت، إن المتاحف المصرية على مستوى الجمهورية مثل المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الإسكندرية القومي، والمجوهرات الملكية، وسوهاج وغيرها، استقبلت خلال أسبوع العيد آلاف الزائرين.
وأضاف أن منطقة أهرامات الجيزة استقبلت ما يقرب من 70 ألف زائر، أما مناطق كل من قلعة صلاح الدين بالقاهرة، والقاهرة التاريخية، والمناطق الأثرية بالإسكندرية مثل قلعة قايتباي، وكوم الشقافة، وعامود السواري، وغيرها فقد استقبلت آلاف الزائرين.
وأوضح أن هذه الإحصائيات المرتفعة تعكس وجود وعي وشغف كبير لدى المجتمع المصري بكافة فئاته بحضارته واهتمامه المتزايد بالاطلاع والمعرفة بتراثه وموروثه الثقافي والتاريخي، ولا سيما مع اعتبار هذه المواقع و المتاحف من أماكن الجذب السياحي المتميزة في مصر ويحرص على زيارتها الكثير من السائحين والزائرين من مختلف دول العالم.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف القومي للحضارة المصرية، إن المتحف استقبل خلال أسبوع العيد حوالي 25 ألف زائر، مؤكدا توفير كافة الخدمات التي تساعد في إضفاء أجواء من الفرحة والسرور على زائري المتحف، وتم توزيع الحلوى عليهم، كما أن الخدمة الجديدة التى أطلقها المتحف خلال فترة إجازة العيد للسماح للزائرين بالتصوير بالواقع المعزز مع القطع الأثرية غير المسموح بالتصوير معها داخل المتحف، شهدت إقبالًا كبيراً من الجمهور سواء المصريين أو الأجانب.
وبدوره، قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري بالتحرير شهد إقبالاً كبيراً من الزائرين المصريين والأجانب خلال أسبوع إجازة العيد حيث بلغ عددهم أكثر من 20 ألف زائر، كما قام أصدقاء المتحف من طلاب الآثار والآداب والإرشاد السياحي بالشرح للزائرين المصريين مجاناً، ما يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على رفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بصورة أوسع بأسرار الحضارة المصرية العريقة من المتخصصين.