ارتفع عدد المتوفين إثر حادث تصادم أتوبيس ومقطورة سيارة نقل ب الطريق الصحراوى الشرقى فى المنيا، صباح اليوم، إلى 23 بينما سجلت الإصابات 32 حتى الآن.
أسماء المصابين وهم:
مينا أيمن صبحى 23 سنة طالب، ومحمد على إسماعيل 27 سنة سوهاج، وجمال عبد النبى عجمى 55 سنة، وأمين محمد ماهر 19 سنة طالب، وأحمد بلال شحاتة 15 سنة طالب، وكيرلس وجيه صبحى طبيب 29 سنة، وجون إسحاق سليمان 32 سنة، ورحاب زايد طلبة 42 سنة، ويوسف محمد عبد الخالق 21 سنة، وعمر محمود عبد اللطيف 21 سنة.
وتضمنت الأسماء: محمد هشام محمد 19 سنة، وعاصم أسامة محمد 20 سنة ومحمد أحمد دياب 20 سنة، وحازم عبد الرحيم عبد التواب 29 سنة، وحربى سعد تاودروس 71 سنة، وعبد الله صلاح تونى 21 سنة، ومصطفى أحمد عبد العال 64 سنة ويوسف قطب حسين 18 سنة، وعماد ثروت فتحى 47 سنة، فيما أصيبت طفلة "مجهولة الاسم والهوية".
كما أصيب: محمد فرج فهمى 24 سنة، من سوهاج، ومنى عبده على 55 سنة، من أسيوط، وعمر مصطفى محمود 20 سنة، طالب من أسيوط، وأحمد مختار محمد، مندوب مبيعات 35 سنة، من أسيوط، وسارة نصحى عبد العليم 33 سنة، وعامر يوسف سعد 65 سنة أسيوط، وريمون ميلاد جاد 31 سنة، من أسيوط، وأمير عامر يوسف 35 سنة، من أسيوط، ومروة مصطفى أحمد 22 سنة، من أسيوط، وعبد الله أحمد جودة 11 سنة، طالب، وقطب حسين مصطفى 50 سنة، مقاول، من الجيزة، وكريستين فهمى حبيب 25 سنة، من أسيوط.
على جانب آخرتابع أسامة القاضى محافظ المنيا، حالة المصابين ب حادث تصادم أتوبيس نقل جماعى من الخلف بسيارة نقل مقطورة ب الطريق الصحراوى الشرقى أمام الكيلو 93 بمركز ملوى، وذلك بمستشفى ملوى التخصصى.
وأعرب المحافظ عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، داعياً الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، واطمأن على استقرار حالة المصابين، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن ينعم عليهم بالشفاء العاجل، كما تابع تلقيهم العناية الطبية اللازمة وتحسن حالتهم الصحية.
وكلف المحافظ، وكيل وزارة الصحة بتوفير كافة أوجه الرعاية والخدمات الطبية اللازمة طوال إقامتهم بالمستشفى لاستكمال العلاج حتى تماثلهم للشفاء وخروجهم من المستشفى. كما كلف المحافظ وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بصرف الإعانات العاجلة المقررة فى هذا الشأن.
وكان محافظ المنيا، انتقل على الفور فى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء لتفقد موقع الحادث ومتابعة كافة التفاصيل أولا بأول والتعرف على الأسباب الأولية والوقوف على أعمال نقل المصابين.