تقول دكتورة رباب الششتاوي، استشاري علم النفس و خبير التنمية البشرية و علوم الطاقة، أنه قد ارتفعت نسب الطلاق بشكل كبير، وهذا بالطبع سيؤدى إلى عزوف الشباب عن الزواج، مما سينتج عنه ارتفاع فى حالات الزواج العرفي، وهذا خوفا من الطلاق ، فيلجاون إلى الزواج السرى.
أما فيما يخص مقترح تقسيم الثروة بعد الطلاق فى مشروع قانون الأحوال الشخصية، فتقول دكتورة رباب، أنه أمر لابد من حدوثه وفعليا يتم العمل به فى جميع دول العالم، فلقد قضت المرأة المصرية حياتها بين زوجها وأولادها تعمل على خدمتهم على مدار اليوم بلا كلل، ودون مقابل مادى، وإذا كانت تعمل، فكل ما تتحصل عليه يكون لبيتها وأولادها، ويحدث أن يطلقها الزوج عند سن الخمسين، بعد أن كون ثروة يتزوج بها
مرة أخرى، ويتركها بلا رحمة وبلا مال تستند عليه، وعليه فهو مقترح نطالب بتطبيقه، وطالبت التأمينات بخصم جزء من راتب الزوج ولو جنيهات قليلة كل شهر منذ بداية عمله، ليتحصل عليه أولاده فى حال انفصال الأبوين، لرفع العبء عن الدولة والأم ولا تكون وحدها مسئوليه عنهم بعد الطلاق، وفى حال استمرار الزيجة يحصل أولادهم على المبلغ عند زواجهم.