قال مسؤول رئاسي في كوريا الجنوبية: "إن بلاده تسعى للتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى قبل الإعلان عن تفاصيل "خطتها الجريئة"، لإنعاش اقتصاد كوريا الشمالية في حالة قبولها لنزع السلاح النووي".
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم الاثنين، عن المسؤول الرئاسي قوله: "نحن بصدد ملء تفاصيل الخطة الجريئة، وأننا على وشك الانتهاء من المرحلة الأخيرة من إرساء مبادئها العامة واتجاهها".
وأشارت الوكالة إلى أنه الأقرب إلى الواقع والذي من المرجح أن تقبله كوريا الشمالية، هو الإعلان عن الخطة بعد إجراء مشاورات كافية مع الولايات المتحدة والدول الأخرى ذات الصلة.
وحول التكهنات بأن كوريا الشمالية ستمضي قدما فيما سيكون تجربتها النووية السابعة، جدد المسؤول التأكيد على التقديرات الحكومية السابقة بأن كوريا الشمالية أكملت جميع الاستعدادات للاختبار، لافتا إلى أنه في حالة إجراء الاختبار فإن الحكومة ستكون مستعدة للرد من خلال إجراءات مختلفة.
وحول تقييم وضع "كوفيد-19" في كوريا الشمالية، قال المسؤول إن تفشي المرض فرض ضغوطا إضافية على البلاد وتسبب لها في مصاعب إضافية، في وقت كانت تعاني فيه بالفعل من عقوبات دولية صارمة بسبب برنامج أسلحتها النووية.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" تطرق إلى تلك الخطة في خطاب تنصيبه يوم 10 مايو الماضي، قائلا إنه إذا شرعت كوريا الشمالية بصدق في إكمال نزع السلاح النووي، فإن كوريا الجنوبية ستكون مستعدة لتقديم خطة جريئة لتعزيز اقتصاد كوريا الشمالية وتحسين جودة الحياة لشعبها.
وفي الأسبوع الماضي، طلب "يون" من وزير الوحدة "كون يونغ-سيه" أن تضع الوزارة تفاصيل الخطة.