البابا تواضروس: ندعم «سيناء 2018».. الشر لن يعيش والخير باقٍ

دار المعارف قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن جميع المصريين يدعمون جهود القوات المسلحة والشرطة الوطنية في عملياتهم ضد الإرهاب بسيناء. جاء ذلك خلال زيارته لمكتبة الإسكندرية، بمنطقة الشاطبي، اليوم السبت، برفقته الدكتور مصطفى الفقي، مدير المكتبة. وقال البابا تواضروس، إن آفة الإرهاب كلفتنا العديد من الشهداء والوقت وتعطيل التنمية، ولكن دائما الشر لا يعيش والخير باقي، وأشد فترة الظلام هي التي تسبق الفجر، والإرهاب كان شديدا ولكن الشمس ستشرق، وتنعم مصر بالأمن والأمان والاستقرار، بعد فترة عصيبة من الإرهاب". وأضاف: "البابا شنودة زار هذه المكتبة منذ أكثر من 10 سنوات، والمكتبة تقود أجمل أنواع الثقافة، ممكن نسميها وزارة القراءة في المجتمع المصري، وتأخذ مكانة الريادة في جميع أنحاء العالم". ورحب البابا تواضروس الثاني، بالمساهمة في إقامة متحف الديانات الذي تقرر إنشاؤه المكتبة بقصر الأميرة خديجة بحلوان، مؤكدًا أن مصر ستكون منفردة بعرض تلك الإيمانيات التى مرت بمصر وسيكون فرصة لعرض التراث الديني القبطي قبل دخول الإسلام وسيقدم المتحف رسالة إيمانية للعالم كله. من جانبه، قال الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن هناك مركزا للدراسات القبطية بالمكتبة الذي يعتبر أحد المراكز المتخصصة ويتم التعاون بين الآباء والمكتبة لكون الجزء القبطي والثقافة القبطية هي أحد مؤثرات الشخصية المصرية. وأضاف أن قصر حلوان سيكون متحف للديانات المصرية، البداية من الفرعونية والرومانية واليونانية، ثم العصر القبطي ثم العصر الإسلامي، لتصبح رسالة تسامح من مصر إلى العالم. خلال الزيارة، نفذ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أمس السبت، جولة تفقدية داخل مكتبة الإسكندرية، بمرافقة الدكتور مصطفى الفقى، مدير المكتبة، ورؤساء القطاعات بمكتبة الإسكندرية. وشهدت الجولة تفقد المشروعات الإلكترونية للمتاحف المختلف والآثار والمعارض الدائمة، كما شاهد عرض بانوراما الحضارة، ومن المقرر أن يختتم الجولة بلقاء مفتوح فى قاعة كبار الزوار بمركز المؤتمرات. وشهد محيط مكتبة الإسكندرية، ظهر اليوم السبت، تعزيزات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن لتأمين زيارة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالإسكندرية، ولقاءه مع الدكتور مصطفى الفقي، مدير المكتبة. وعززت قوات الأمن بالإسكندرية من تواجدها بمحيط مكتبة الإسكندرية، بالتزامن مع حضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.