أكد مسؤول أمريكي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعاونه في الوقت الذي يتطلع فيه للاستفادة من اتفاقيات إبراهيم.
وقال المسؤول: "لقد أوضحنا أن التطبيع وتنفيذ اتفاقيات إبراهيم يحدث، وأن محاولة الفلسطينيين للوقوف ضده ليس في مصلحة أحد".
وأضاف: "أننا وجدنا أن العواصم العربية تدعم بشدة إشراك الفلسطينيين في جهود اتفاقات إبراهيم ووجدنا أن الإسرائيليين كذلك بشكل متزايد".
ورفضت السلطة الفلسطينية حتى الآن طلبات الانضمام إلى المبادرات المتعددة الأطراف التي تضم إسرائيل مع حلفائها العرب الجدد، بحجة أن اتفاقيات إبراهيم هي محاولة لتجاوز القضية الفلسطينية.
الجدير بالذكر، اطلق اسم "اتفاق أبراهيمم" على اتفاق السلام الإسرائيلي الإماراتي، الذي انتقده الفلسطينيون كونه يفرّط بحقوقهمن ووقعت كل من البحرين والسودان والمغرب على اتفاقات مماثلة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.