قال المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، إن مصر قامت بعمل أكبر مسح في العالم لمواطنيها فيما يخص فيروس سي الذي تخطى 60 مليون مواطن، وهو شيء يفوق قدرات الدول.
وأضاف عبدالغفار، خلال مقابلة خاصة مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة "الأولى" المصرية، اليوم /الثلاثاء/، أنه تم إطلاق مبادرة أخرى للمضاعفات التي يمكن أن تنشأ نتيجة لفيروس سي، منوها في الوقت نفسه إلى أن النجاح يتوقف في البداية على رؤية القيادة السياسية من الناحية الصحية في مصر من خلال توفير الإمكانات للفرق العاملة، مؤكدا أن توطين العلاج في مصر يجعل الكورس العلاجي في مقدرة الجميع.
وتابع أن كثير من الدول التي تعانى من ارتفاع في إعداد الإصابة بفيروس سى ترسل علمائها و باحثيها إلى مصر ليتابعوا خطاها، وأن مصر كانت من أعلى الدول في معدلات الإصابة بفيروس سى، بمعدل إصابة سنوي يتعدى 120 ألفا، مشيرا إلى أن مصر عملت منذ عام 2006 على علاج المصابين من خلال إنشاء اللجنة القومية الفيروسات الكبدية.
وأوضح أنه تم عمل مركز لالتهاب الفيروسات الكبدية في المعهد القومى للكبد في 2007، كما تم في 2009 بتوفير عقار الإنترفيرون، وكان الأكثر نجاحا في التعامل مع المرض وقتها، وتم معالجة 350 ألف مواطن من المصابين، وحينها نجحت الدولة في الحصول على نسبة 10% من قيمة هذا العقار السوقية.
وأردف قائلا: "أنه في 2014 بدأنا في التعامل مع مشكلة فيروس سى في مصر، حتى أطلق الرئيس السيسى مبادرة 100 مليون صحة عام 2018 للقضاء على فيروس "سي".