بحث وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في مكالمتين هاتفيتين منفصلتين، الفرصة التاريخية لأذربيجان وأرمينيا لتحقيق السلام في المنطقة.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن بلينكن جدد خلال المكالمتين عرض الولايات المتحدة للمساعدة في تسهيل فتح روابط النقل والاتصالات الإقليمية.. وشجع على استمرار الحوار الثنائي، مثل الاجتماع الأخير بين وزيري الخارجية الأذري والأرمني في عاصمة جورجيا "تبليسي".
وجدد دعمه للمناقشات المثمرة التي يتوسط فيها الاتحاد الأوروبي، معربا عن استعداد الولايات المتحدة للمشاركة بشكل وثيق ودعم التقدم من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك من خلال دورها كرئيس مشارك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لمساعدة أرمينيا وأذربيجان على إيجاد سلام شامل طويل الأجل.
ومن جهته، صرح الرئيس الأذري إلهام علييف بأنه ينظر إلى الاجتماع بين وزيري الخارجية الأذري والأرميني في تبليسي يوم 16 يوليو كخطوة أولى نحو إطلاق مفاوضات حول معاهدة سلام بين البلدين.
وذكرت الخدمة الصحفية للرئاسة الأذرية، في بيان نقلته وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، أن علييف قال إن اذربيجان شكلت بالفعل لجنتها الخاصة للتحضير لمعاهدة سلام، ويتوقع أن تتخذ أرمينيا نفس الخطوة، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لفتح خطوط مواصلات واتصالات بين أرمينيا وأذربيجان، فضلا عن تقديم الدعم الفني في هذا الصدد.
وشدد علييف و بلينكن على أهمية مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرا في مجال الطاقة بين أذربيجان والمفوضية الأوروبية، والتي بموجبها يتعين على أذربيجان مضاعفة كمية الغاز الطبيعي المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2027.