أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان أن المحافظة حققت تنمية غير مسبوقة في مجال الصناعة و الاستثمار وتخطو خطوات ثابتة لتصبح إحدى أكبر المدن الصناعية في الشرق الأوسط، بعد أن شهدت المحافظة إقامة كيانات صناعية كبرى تقوم على صناعات تدخل لأول مرة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، وتساهم في دعم السوق المحلي وزيادة صادرات الدولة إلى دول أوروبا والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال متابعة المحافظ للخطوات التنفيذية لإنشاء مصنع الغازات والذي يقام بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد على مساحة 10000 متر مربع، لدعم القطاع الطبي والصناعي ومن المقرر تشغيله خلال شهر سبتمبر القادم.
وأوضح الغضبان أن مصنع إنتاج الغازات سيضخ إنتاجه من الأكسجين الطبي اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية ويدعم العديد من المشروعات الإنتاجية، كذلك الاستخدامات الصناعية بشركات المنتجات البترولية وصناعة الورق والمنسوجات وعدد من الصناعات الغذائية والدوائية.
وأشار إلى أهمية هذه الصناعة التي تشهدها جنوب بورسعيد للمرة الأولى، ويضاف إلى ذلك، أهمية منتجات المصنع من غازات النيتروجين والأرجون اللازمين للعديد من العمليات الإنتاجية وخاصة في الاستخدامات الصناعية بشركات المنتجات البترولية.
وأضاف أن بورسعيد تشهد لأول مرة هذا النوع من الصناعات، والتي تأتي ضمن الطفرة المحدثة بالمنطقة الصناعية ووجود كيانات عملاقة ساهمت في تحقيق أعلى مستوى اقتصادي بالمنطقة.
ووجه المحافظ بتقديم كافة الدعم لإقامة المصنع على أعلى مستوى، لفتح مزيد من فرص العمل لأبناء بورسعيد، مشيرا إلى أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات صارمة لتشجيع وحماية المنتج المحلي، وحققت إنجازا كبيرا في مجال الصناعة، خلقت الآلاف من فرص العمل لأبناء بورسعيد.
وكان محافظ بورسعيد قد أجرى عدة جولات تفقدية لمتابعة مستجدات الأعمال الإنشائية بالمصنع، مؤكدا ضرورة الإسراع في معدلات العمل لتشغيل المصنع في أقرب وقت.