حققت شركة فيزا أرباح فصلية تجاوزت توقعات السوق، مدفوعة بانتعاش إنفاق المستهلكين بعد تراجع قيود جائحة كورنا حول العالم.
وذكرت الشركة إن الأرباح ارتفعت 20% في الربع الثالث من عامها المالي لتصل إلى 3.6 مليار دولار أو 1.7 دولار للسهم، بالمقارنة مع 3 مليارات دولار، أو 1.38 دولار للسهم، في الربع المماثل قبل عام.
ووصل صافي الإيرادات الفصلية إلى 7.19 مليار دولار من 5.73 مليار دولار في العام السابق، وكانت التوقعات تشير إلى تحقيق إيرادات بنحو 6.8 مليار دولار.
وصرحت "فيزا"، أكبر شركة للمدفوعات الإلكترونية في العالم، أن أحجام المدفوعات ارتفعت 17% في الربع الثالث من سنتها المالية، في حين سجلت أحجام المدفوعات عبر الحدود قفزة بلغت 38%.
وأكد ألفريد كيلى، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، إن الشركة شهدت ربعًا قويًا للغاية بالرغم من حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي، والرياح المعاكسة الكبيرة لأسعار الصرف، وتعليق أعمال فيزا التجارية في روسيا، حيث ارتفع صافي الإيرادات بنسبة 19%، وارتفع العائد على السهم بنسبة 36%.
مع الاخذ بعين الاعتبار أن المستويات المستمرة للنمو في إجمالي حجم المدفوعات والحجم العابر للحدود والمعاملات المعالجة أظهرت مرونة نموذج الأعمال، كما تجاوز حجم السفر عبر الحدود مستويات عام 2019 للمرة الأولى منذ بدء جائحة كورونا في أوائل عام 2020، وفي حين أن التوقعات الاقتصادية غير واضحة، فإننا نظل واثقين من قدرتنا على التنفيذ بانضباط وتوسيع دور فيزا في قيادة حركة الأموال عالميًا.