استعرض وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مع مسؤولين بوزارة الخارجية الألمانية في مقر الوزارة ببرلين، الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، وأبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها لدولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحقوق الإنسان ومكافحة التطرف العنيف، وفي ترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، ونشر ثقافة الاستشراف الاستراتيجي، وما تقدمه كذلك للفئات الهشة.
وأفاد بيان للمنظمة، اليوم السبت، بأنه خلال الاجتماع الذي عقد مع المسؤول عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي و المغرب العربي والشرق الأوسط بالخارجية الألمانية، باول فورونين، والمسؤولة عن التعاون الدولي الثقافي لدول المغرب العربي والشرق الأوسط والأدنى بالوزارة، سينا ستوفر، بحضور ممثلين عن مؤسسة "كونراد أدناور"؛ استعرض وفد الـ(إيسيسكو) سياسة الانفتاح التي تنتهجها المنظمة منذ ثلاث سنوات، واعتمادها ميثاقا جديدا يتيح للدول غير الأعضاء الانضمام إلى الـ(إيسيسكو) بصفة مراقب.
وأضاف البيان أن ممثلي وزارة الخارجية الألمانية أعربا عن تقديرهما لما تقوم به الـ(إيسيسكو) من جهود لدولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة خارجها، خصوصا الفئات الأكثر احتياجا للدعم؛ مثل النساء والشباب والأطفال، وأكدا حرص الخارجية الألمانية على التعاون مع الـ(إيسيسكو) في المجالات ذات الاهتمام المشترك.