عرضت فضائية “العربية” تقريرا بعنوان، جدري القرود يزيد حالات رهاب التلامس.
ووفقا للتقرير، تسبب تفشي كورونا فى ارتفاع أعداد المصابين باضطراب الوسواس القهري فى العالم، حيث أدي إلى الخوف المفرط من إنتقال العدوى وفقا لدراسات عديدة، ومع انحسار كورونا نسبيا وتأقلم الناس مع وجوده، إلا أن المفاجأة كانت بعد ظهور فيروس جدري القرود.
الأمر الذي أعاد للأضواء أحد أنواع الفوبيا غير الشائعة وهي رهاب التلامس، فبحسب إختصاصي علم النفس فإن المصاب برهاب التلامس يخشي من لمس أى شخص أخر له، حتي لو كان هذا الشخص من العائلة أو الأصدقاء، ولكن إنتشار فيروس جدري القرود أدي لظهور حالة جديدة من الفوبيا تبرز فقط عند ملامسة الغرباء.
وفي سياق متصل، قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن 70 % من إصابات جدري القردة في أوروبا و 98% من الإصابات ضمن مجتمع الشذوذ الجنسي من الرجال ومتعددي العلاقات، متابعًا أنه من الممكن إصابة أشخاص عاديين وظهور الأعراض عليهم وهو ليس مقتصر على الشواذ فقط لأن العدوى لها أكثر من طريقة للانتشار.
وأضاف "عنان" خلال مداخلةتصريحات سابقة، أن أوروبا لم تسجل إلا حالات وفاة واحدة، مشيرًا إلى أنه يتم توزيع اللقاحات حاليًا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأشار أستاذ اقتصاديات الدواء، إلى أن أبرز المضاعفات التي تؤدي للوفاة بمرض جدري القردة هو إهمال العلاج، مؤكدًا أن المرض مع العلاج لايؤدي للوفاة والفيروس يحتضنه الجسم من أسبوعين لـ 3 أسابيع ومن ثم يتلاشى من تلقاء نفسه.