أكد محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن التردد صفة طبيعية، بها جوانب سلبية وإيجابية، متابعا: التردد يصيب الفرد بالتأني والتحري عن دقة الأمر.
وقال "محمد المهدي" خلال حواره ببرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" المذاع على قناة "سي بي سي، أن التردد يصيب الفرد أحيانا بـ التشتت، وهنا يبدأ التردد في التحول إلى مرض، من ثم الامتناع وعدم القدرة على اتخاذ القرارت.
وأضاف: عملية أتخاذ القرار هامة للغاية ويجب أن تدرس بفكر ودقة، متابعا: أقصى درجات التوتر هو الوسواس القهري والتفكير الكثير الغير مبرر.
أوضح المهدى أن مريض الوسواس القهري يسعى إلى ما يسمى بالكمالية والنظام، ولا يتقبل فكرة الخسارة والهزيمة، منوها بأن في حالة تعرض الفرد لعدة صدمات يصيبه بحالة تعرف بـ فوبيا اتخاذ القرارت.