أكد وزير الزراعة والموارد المائية والصّيد البحري التونسي محمود ألياس حمزة، تأثر بلاده - على غرار دول العالم - بالتغيرات المناخية، حيث عانت تونس من نقص في معدلات تساقط الأمطار لمدة سبعة أعوام متتالية.
وأكد الوزير التونسي - في مؤتمر صحفي عقده بحضور ممثلين عن وزارتي الخارجية والصحة والرؤساء المديرين العامين والمديرين العامين المعنيين بقطاع الماء بوزارة الزراعة في تونس - أن وزارته بذلت قصارى جهدها للتصدي للتحديات التي فرضتها ظاهرة التغير المناخي وتسببها في شُح المياه في الكثير من المناطق التونسية.
ولفت إلى أنه للتغلب على نقص المياه خلال أوقات الذروة في فصل الصيف، عملت وزارة الزراعة على وضع جداول لتقسيم عمليات ضخ المياه لبعض المناطق التونسية التي تمتلك الموارد المائية الكافية.
وفيما يخصّ الجانب الصحي، أكّد وزير الموارد المائية التونسي أن كل ما يتم الترويج له حول إمكانية تلوث المياه نتيجة تسرب داخل القنوات غير وارد تماما.
وشدد على أن الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه التونسية حريصة كل الحرص على توفير مياه صالحة للشرب تستجيب للمواصفات الجاري العمل بها، حيث تقوم بالمراقبة اليومية للمياه الموزعة.