قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سجدة الشكر تكون عندما يحدث للإنسان شيء لم يكن يتوقعه، وهي تعبير عن شكر نعم الله وتذكير بعدم نسيانها.
وأضاف الورداني، أن الفائدة من سجود الشكر كأن يريد الإنسان أن يكون عابدًا ومصليا لله، وأن يشكر الله على أنه جعله من أهل النعم.
وتابع: "إذا طرأت على المسلم نعمة ظاهرة فإنّه يُشرع له أن يسجد شكرًا لله عليها، ومثال النّعم الظّاهرة ما يأتي أن يرزقه الله ولدًا بعد أن يَئِس من ذلك، أو أن يدفع الله عنه نقمةً كأن يشفى له مريضا أو يكون هو نفسه مريضًا ويئس من البرء ثم يُشفيه الله".
وأشار إلى أن بعض الناس قالوا إن الصلاة نعمة من نعم الله التى لا تساويها نعمة، فبعض الناس يسجدون للشكر بعد كل صلاة، منوها بأن معنى هذا أن الساجد يشكر الله على نعمة أن يكون عابدا مصليا لله، على هيئة ما كان ينشد الصحابة بقولهم: "اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا".