أدانت لجنة « القدس والحوار» بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بأشد العبارات الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين بعد هجومهم على قطاع غزة وقتلهم العشرات من الأطفال والنساء وسط صمت عالمي ضد هذه الأعمال الوحشية والعنصرية.

وأكدت اللجنة، وفق بيان للمجمع اليوم السبت، أن هذه الممارسات من جانب قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل هي انتهاك واضح وصريح لكل المواثيق والأعراف الدولية بل والإنسانية، مشيرة إلى أن استمرار هذا الاحتلال الغاشم في تلك الانتهاكات والتعدي على الحقوق واغتصاب الأراضي لن يكون وسيلة ضغط أبدا في تخلي الفلسطينيين والعرب عن مقدساتهم والتفريط في أراضيهم، بل إنها ستكون وبالا على مرتكبيها وعارا على جبين من يؤيدها من المجتمع الدولي.

وطالبت اللجنة قادة العالم والمؤسسات الحقوقية بالمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جاد تجاه هذه الممارسات الإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الذي عانى - ولا يزال - بسبب عجز النظام العالمي عن حماية هذا الشعب ومقدراته ومقدساته التي تتعرض لانتهاكات صارخة منذ زمن بعيد، داعية وسائل الإعلام العالمية وأصحاب الضمائر الحية والأقلام الحرة إلى فضح ممارسات هذا الاحتلال الغاصب الذي يدعي الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.