يبدأ فالنسيا موسمه الجديد عقب عدة مواسم محبطة، وهو يسعى للعثور على هوية جديدة عن طريق مدربه الإيطالي جيناررو جاتوزو، الذي سيخوض تجربته الأولى في الملاعب الإسبانية.
ويخلف جاتوزو خوسيه بوردالاس على مقاعد الإدارة الفنية للفريق، وتقول كل المؤشرات إنه سيلعب بأسلوب يشبه شخصيته يعتمد على الاستحواذ وبناء الكرة من الوراء.
وصبغ جاتوزو شخصيته كمدرب بالشغف الذي ميزه كلاعب، وتدخل مباشرة في تكوين الفريق، وبالأخص في صفقات تعزيزه.
وكان الأمر معقدا في سوق الانتقالات بسبب الحدود الاقتصادية للعب المالي النظيف.
وفي نهاية الموسم الماضي، فعل فالنسيا خيار شراء المهاجم هوجو دورو، لكنه لم يفعل نفس الأمر مع قلب الدفاع الباراجوائي أومار ألديريتي.
ورحل أيضا المعاران إلياكس موريبا وبريان خيل، وكانا مهمين جدا في نهاية الموسم، وبخلاف هذا انتهى عقد اللاعب دينيس تشيريشيف.
وصار رحيل الحارس جيسبر سيلسين أمرا مؤكدا وينطبق نفس الأمر على جونسالو جوديش، ولهذا ينصب التركيز على ما سيحدث لأهم اسمين في الفريق وهما كارلوس سولير وخوسيه لويس جايا، خاصة وأن رحيلهما ليس مستبعدًا.
ووصل الظهير سامو كاستييخو إلى الفريق قادما من ميلان، فيما جاء البرازيلي صمويل لينو معارا من أتلتيكو مدريد بعد أن تعاقد الفريق العاصمي معه بعدة أيام.
ويصب فالنسيا تركيزه حاليا على ضم لاعب وسط لتعزيز الفريق. وكان هذا أهم طلب لبوردالاس، لكن لم يتم تلبيته الموسم الماضي.
ويسعى "الخفافيش" تحديدا للتعاقد مع البرازيلي أرثر ميلو على سبيل الإعارة من يوفنتوس.
وحصل النادي على موافقة اللاعب، لكن راتبه يمثل حاليا مشكلة، كما اعترف جاتوزو بنفسه.
وقد يؤدي وصول آثر المحتمل إلى رحيل المهاجم الأوروجوائي ماكسي جوميز الذي لم يشارك في فترة الإعداد بالكامل بسبب إصابته في إصبع القدم، أو البرازيلي ماركوس أندرى، رغم أنه ترك انطباعات جيدة في فترة الإعداد بتسجيل ثلاثة أهداف وصناعة هدف. .