أعلن المجلس الرئاسي اليمني أنه شكل لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة عتق في محافظة شوبة قبل أيام وأدت إلى قتلى وجرحى.
وفي بيان وجهه إلى اليمنيين "عن حقيقة الأحداث المؤسفة" في المدينة، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، إن المجلس بادر إلى "الاستجابة السريعة، وقطع دابر الفتنة ومحاسبة المسؤولين عنها ودعم رمز الدولة وهيبتها الممثلة بالسلطة المحلية وقيادتها في سبيل وقف نزيف الدم وانفاذ إرادة الدولة".
وتحدث عن عدد من الإجراءات التي اتخذها المجلس ومنها إقالة بعض القادة في المحافظة، إضافة إلى تعليمات أخرى لتطبيع الأوضاع بما في ذلك تشكيل لجنة ستقوم "بتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إزهاق الأرواح" في المحافظة، و"تحديد مسؤولية السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية ودورها في تلك الأحداث ورفع النتائج إلى مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
وأشار إلى أن اللجنة يترأسها وزير الدفاع، وتضم في عضويتها وزير الداخلية، وخمسة من أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة.
وقال العليمي إنه وأعضاء مجلس القيادة "في حالة اجتماعات متواصلة للوقوف على تلك الأحداث المؤسفة والعمل على معالجتها بروح التوافق وفقا لإعلان نقل السلطة". الذي أشار إلى أنه تم "بجهود تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
وأضاف أن الأحداث التي شهدتها مدينة عتق "تعطي درسا إضافيا في أهمية الالتفاف حول سلطة الدولة وحقها في احتكار القوة واتخاذ كافة الوسائل لإنفاذ إرادتها وحماية مواطنيها".