اتهم وزير الصحة الأوكراني فيكتور لياشكو السلطات الروسية بارتكاب جريمة ضد الإنسانية من خلال قيامها بمنع وصول الأدوية بأسعار معقولة في المناطق التي سيطرت عليها بعد العملية العسكرية على أوكرانيا.

وقال لياشكو - في تصريح اليوم السبت، "إن السلطات الروسية عرقلت مرارا الجهود المبذولة من أجل توفير الأدوية المدعومة من الدولة للأشخاص في المدن والبلدات والقرى، ولم تسمح روسيا بفتح ممرات إنسانية مناسبة حتى نتمكن من توفير الأدوية الخاصة بنا للمرضى الذين يحتاجون إليها".

ومن ناحية أخرى، أعلن نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني كيريلو تيموشينكو، وفقا لوكالة أنباء (يوكرينفورم)، أن دولة فنلندا سوف تشارك في إعادة إعمار منطقة "تشيرنيهيف"، موضحا أن المنطقة بحاجة إلى ترميم سريع لأكثر من 4479 مبنى سكنيا.
واستعرض المسؤول الأوكراني خطة لبناء مساكن للنازحين، مشيرا إلى أن تم تطوير هذه الخطة مع العديد من المكاتب المعمارية المعروفة، وتم بالفعل إعداد الوثائق ذات الصلة.

وتوقع بناء مبان سكنية من خمسة طوابق في غضون خمسة إلى ستة أشهر في 16 منطقة في أوكرانيا، وذلك بتكلفة ستبلغ حوالي 7000 دولار للمتر المربع.

وفي سياق أخر، قال مدير إدارة شئون أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر دارشيف، - في تصريح لوكالة الأنباء الروسية - "إن أفضل حل للولايات المتحدة هو إجبار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على العودة إلى المفاوضات مع روسيا؛ تجنباً لهزيمة قد تلحق بها".

وأضاف أن "المساعدات العسكرية الغربية لنظام كييف، والبالغ قيمتها مليارات الدولارات، ليس لها تأثير كبير على سير العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا"، مؤكداً أن أهداف العملية ومهامها ستنفذ.

ورأى أن إمداد كييف بالأسلحة يشكل خطرا على المجتمع الدولي نظرا لتداولها في الأسواق السوداء، قائلاً "المخاطر على أمن المجتمع الدولي فيما يتصل بالأسلحة التي يتم تسليمها للجيش الأوكراني المنتشرة عبر الأسواق السوداء والرمادية هي مخاطر حقيقية تماما".