كشف استطلاع رأي حديث، اليوم الأحد، أن وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس مُتقدمة على وزير الخزانة البريطاني السابق ريتشي سوناك بفارق 22 نقطة في سباق رئاسة حزب المحافظين ورئاسة مجلس الوزراء البريطاني.
وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، نقلا عن استطلاع حصري أجراه مركز "أوبينوم" البريطاني بين أعضاء حزب المحافظين، إلى أنه قبل 3 أسابيع من الموعد النهائي للتصويت، فإن المستجيبين للاستطلاع أيدوا ليز تراس بنسبة 61% مقابل 39% لريتشي سوناك.
وكشف الاستطلاع أيضا اختفاء فعليا للحماسة بين أعضاء الحزب تجاه كلا المرشحين، وذلك عند سؤالهم عما إذا كانوا يفضلون احتفاظ رئيس الوزراء الحالي بوريس جونسون بمنصبه أو استبداله بأحد المرشحين.
وأوضح الاستطلاع أن 63% من المُستجيبين من أعضاء حزب المحافظين يرغبون في بقاء جونسون، بينما يريد 22% أن تحل تراس محله، والأدعى من ذلك أن 68% يريدون بقاء جونسون مقابل 19% يرغبون في تولي سوناك المنصب.
ووجد الاستطلاع أيضا أن 3 بين كل 10 أعضاء في حزب المحافظين (29%) أدلوا بأصواتهم بالفعل، بينما قال 47% إنهم سيصوتون بكل تأكيد للمُرشح الذي يدعمونه، فيما قال 19% من أعضاء الحزب أنهم لم يقرروا بعد.
ورأى مركز "أوبينيوم" البريطاني أنه بناء على تلك النتائج، فإنه مازال من الممكن أن ينجح سوناك في تحقيق عودة مذهلة لينتهي به الأمر رئيسا لمجلس الوزراء البريطاني، لكن عليه أولا حصد أصوات العديد من الذين لم يقرروا بعد، وكذلك تغيير رأي كتلة كبيرة من مؤيدي تراس.