بعد أسبوع من درجات الحرارة الحارقة، اندلعت موجة الحر فى فرنسا وأصدرت الأرصاد الفرنسية تحذيرات من العواصف فى معظم أنحاء البلاد.
ووفقًا لوسائل إعلام فرنسية، فإنه من المتوقع أن تكون المناطق المتأثرة الأولى فى جنوب فرنسا، حيث يمكن أن تشهد بعض المناطق أمطارًا تصل إلى 40 ملم فى غضون ساعة ورياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر / ساعة.
وبدأ هطول الأمطار فى وقت متأخر من بعد ظهر أمس الثلاثاء، وكانت غزيرة للغاية، مما أدى إلى فيضانات مفاجئة حيث غمرت المياه بعض الشوارع ومحطات المترو، فيما ضربت باريس عواصف رعدية.
وسقط ما لا يقل عن 26 ملم من الأمطار فى ساعة واحدة، وفقًا لمحطة الأرصاد الجوية فى منتزه مونسورى، فى حين أن التقديرات طوال مدة العاصفة هى 44 ملم.
وفى الوقت نفسه، سجلت محطة الطقس فى برج إيفل هبوب رياح بلغت سرعتها 104 كم / ساعة.
تم إغلاق ما لا يقل عن ثمانى محطات مترو مؤقتًا بسبب الفيضانات فى المحطات، على الرغم من عدم وجود أى توقف على ما يبدو فى أى من خطوط المترو، تم إيقاف خدمة النقل فى مطار أورلى بـ باريس لفترة وجيزة.
لسوء الحظ، من غير المرجح أن تخفف العواصف الجفاف فى فرنسا - وهو الأسوأ منذ 60 عامًا - لأن المياه الناتجة عن الأمطار الغزيرة المفاجئة تميل إلى الجريان من الأراضى الجافة، بدلاً من امتصاصها.